صرح رئيس الشرطة التايلاندية بريبان دامابونج أمس بأن الثلاثة إيرانيين المتهمين بتنفيذ سلسلة من التفجيرات فى بانكوك هذا الأسبوع جاءوا إلى تايلاند لاستهداف دبلوماسيين إسرائيليين. وقال بريبان بعد استجواب أحد المتهمين الإيرانيين وهو محمد هزاى «42 عاما» الذي اعتقل أثناء محاولته مغادرة البلاد ليلة الثلاثاء الماضي «كانوا يستهدفون أفراد وخاصة دبلوماسيين إسرائيليين». وأضاف إن السلطات التايلاندية طلبت من ماليزيا إرسال مشتبه به إيراني آخر يدعى مسعود سيداجات زاده «31 عاما» كانت قد اعتقلته فى وقت متأخر من الأربعاء لبانكوك للمساعدة فى تحقيقات تايلاند. وكان المشتبه بهم الثلاثة يقيمون فى منزل مستأجر فى بانكوك ضربه انفجار عرضي على ما يبدو يوم الثلاثاء الماضى مما دفعهم للهروب. وقد تمكن هزاى وزاهيد من الهروب من موقع الانفجار فى حين لم يتمكن الإيراني الثالث سعيد مرادى «32 عاما» من الهروب. كان مرادى قد حاول أن يستقل سيارة أجرة في وسط المدينة، ولكن سائقي سيارات الأجرة رفضوا التوقف له فقام الرجل برشق إحدى السيارات بقنبلة يدوية ما أسفر عن إصابة السائق و3 أشخاص من المارة. وفر الرجل من الموقع، ولكن قامت الشرطة بمطاردته، وعند محاولة القبض عليه القى قنبلة يدوية أخرى على رجال الشرطة، ولكنها ارتدت بسبب اصطدامها بشجرة وانفجرت بالقرب منه، ما تسبب في فقد ساقيه. وقد تم استئجار المنزل باسم سيدة إيرانية تدعى روحانى ليلا «32 عاما» التي كانت تعيش فى تايلاند بتأشيرة إقامة عادة ما يصعب الحصول عليها. وقال ويبون بانجثاماى مفوض شرطة الهجرة التايلاندية « كانت تقيم فى البلاد بتأشيرة إقامة لدراسة اللغة التايلاندية وهى لم تعد فى تايلاند ونحن نعتقد أنها عادت لإيران «. ويواجه المتهمون الأربعة تهم حيازة متفجرات ومحاولة القتل. ومن المقرر أن يتوجه بريبان للسفارة الهندية لطلب تعاونها فى التوصل لصلة بين حادث بانكوك والهجمات الأخيرة التي تعرض لها دبلوماسيون إسرائيليون فى جورجيا والهند.