أعلنت الشرطة التايلاندية امس أنها اعتقلت إيرانياًَ ثانياً يشتبه بضلوعه بالتفجيرات التي وقعت في العاصمة بانكوك وأدت إلى إصابة 5 أشخاص بجروح. ونقل موقع صحيفة (بانكوك بوست) عن مسؤول شرطة الهجرة ويبول بانغتاماي أنه تم اعتقال إيراني يدعى محمد هزاي في مطار سوفارنابهومي في بانكوك، يعتقد انه واحد من اثنين مشتبه فيهما فرّا من موقع التفجيرات. وقال ويبول إن الرجل رفض الإجابة عن الأسئلة التي طرحت عليه وطلب وجود مترجم. وقالت الشرطة إنها تلاحق مشتبه فيه ثالث فرّ من موقع التفجيرات بعد الانفجار الأول وقد عززت الإجراءات الأمنية في المطارات والحواجز. وكان 5 أشخاص بينهم إيراني يشتبه أنه رامي القنابل، أصيبوا بثلاثة إنفجارات وقعت امس في بانكوك. وذكرت وكالة الأنباء التايلاندية أن الانفجار الأول وقع في منزل يستأجره مواطن إيراني، ما أدى إلى إصابة شخصين يقيمان في الجوار بجروح، وتلاه انفجاران على طريق سوكومفيت 71 في بانكوك. وأشارت إلى أنه بعد الانفجار الأول، رمى الإيراني قنبلة باتجاه سيارة أجرة بعد أن رفض السائق السماح له بالركوب، وكان السائق وراكب آخر بين الجرحى. وبعد أن وصلت الشرطة إلى المكان، رمى الرجل قنبلة ثانية باتجاهها غير أنها ارتطمت بشجرة وارتدت إليه وانفجرت به ما أدى إلى بتر ساقيه وقد تم اعتقاله. وعثرت الشرطة على متفجرات من مادة (سي 4) في منزل الرجل. ودعت رئيسة الوزراء التايلاندية يينغلوك شيناوترا المواطنين إلى عدم الخوف، وأشارت إلى أنه تم القبض على المهاجم. ويأتي الحادث بعد هجومين استهدفا السفارتين الإسرائيليتين في جورجيا والهند واتهمت إسرائيل طهران بالوقوف خلفهما. وقالت شرطة بانكوك إنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت تفجيرات بانكوك مرتبطة بهجوم نيودلهي.