أفضل جملة نستطيع قولها بعد أن فاز الهلال بكأس ولي العهد حفظه الله للمرة الخامسة على التوالي بعد أن وصلت بطولات الهلال وبلغة الحقائق والأرقام للحد الذي يجعل البطولات هي من تفخر به ويكفي منها تحقيقه لتاج البطولات "بطولة كأس المؤسس والتي للأسف لم يقدر الهلاليون مكانتها وسأفرد لها مقالا لاحقا" وهو أيضا قمر آسيا وملكها ببطولاته الست وهو العدد الذي لم يصله بعض أبطال آسيا مجتمعين ونصف الدرزن هذا من بطولات آسيا هو ما استحق عليه لقب بطل القرن الذي اعتمده الاتحاد الدولي ،وهو أول من وصل للعالمية عن طريقها الصحيح وليس عن طريق الترشيح وهو الوحيد الذي حقق كؤوس كل الملوك وأبو الملوك الملك عبد العزيز (رحمه الله ) هو الذي حقق العام الماضي بطولتي الدوري والكأس في أسبوع في ظاهرة وحيدة من نوعها في العالم علما بأن أكثر بطولاته التي حققها سابقا كانت بالصف الثاني لانضمام الصف الأول مع المنتخب أيام كان البعض يصف المنتخب بالكحلي أو بالهلال الأخضر وإشارتي هذه لبطولات الهلال التي بالجملة أما التي بالتفريد فيصعب على قلمي حصرها لأن بطولاته تسبق قلمي فلا أكاد أنتهي من الكتابة عن بطولة إلا وقد سبقت مقالي بطولة أخرى فأجدني قد كتبت شيئاً من الماضي لذلك أعترف بعجز قلمي عن اللحاق بالبطولات الهلالية وأقول إنها ملأت الدنيا لأنها حاضرة في كثير من أنحاء الأرض وفي كل جهاتها وتواجدت في أكثر الأماكن فإنها تحققت أيضاً في جميع الظروف والأحوال في الشتاء والصيف وجميع فصول السنة وفي كل الشهور بل وفي كل أيام الأسبوع ليلا كانت أو نهارا فلا ينافسه إلا بعض لاعبيه أيهم أكثر تحقيقاً للبطولات؟ ولهذا فقد تربع الهلال على القمة بل ومد ساقيه حتى غطت المراكز القريبة منه والتي نأمل أن يأتي من أندية الوطن من يساهم في ردم هذه الهوة ليكون لدينا أكثر من هلال يضيء لنا سماء الوطن .. بقي أن أشير إلى أن بطولة الهلال الأخيرة ( النايفة ) تميزت بتسجيل رقم قياسي عالمي جديد بتحقيقه لها خمس مرات متتالية وهو الرقم الذي يخاف منه البعض لذلك أغضبتهم هذه البطولة كثيرا فقط لأنها تحمل الرقم خمسة.