عقدت الهيئة الاستشارية لكرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية اجتماعها الثاني برئاسة أستاذ الكرسي المكلف الدكتور محمد بن سعيد العلم، وكيل الجامعة للتواصل الدولي والتبادل المعرفي، الذي أبدى تشرفه بإدارة هذا الكرسي الذي يحمل أهمية خاصة، لكونه يحمل اسم أبرز الشخصيات الوطنية والأدبية والفكرية في المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري - رحمه الله - الذي تولى مناصب مهمة في الدولة، وقدم عدداً من الإسهامات في العمل الوطني الداخلي والخارجي. وقد ناقشت الهيئة عدداً من القضايا المفصلية المتصلة بمسيرة الكرسي، وأبرز ملامح الخطة السنوية التي تتضمن عدداً من الأنشطة والبرامج التي ستعزز من قدرة الكرسي على تحقيق أهدافه، وأهم الموضوعات التي ستكون محور اهتمام الكرسي، والمحاور التي سيتم تناولها ومعالجتها. كما نظرت الهيئة في عدد من المقترحات التي قدمها أعضاء الهيئة للوصول بالكرسي إلى ما يطمح إليه الباحثون، وتقديم النتاج الذي يرقى إلى مستوى الشخصية التي يحمل اسمها، كما ناقشت الهيئة أهم الاستعدادات التي يتم تحضيرها لعقد الورشة التأسيسية للكرسي. وقد شارك في الاجتماع كل من: أ. د. عبدالله بن إبراهيم العسكر، عضو مجلس الشورى، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، وأ. د. علي بن محمد الحمود عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية، ود. عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ود. محمد بن عبدالله الشايع عميد كلية التربية بجامعة المجمعة، والأستاذ عمر بن عبدالعزيز المحمود المنسق العلمي للكرسي. وقدم أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم في نهاية الاجتماع شكره وتقديره لأبناء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري رحمه الله على ما يلقاه الكرسي من تمويل سخي، وما يجده منهم من دعم ورعاية، كما قدم شكره الجزيل لمدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل رئيس مجلس كراسي البحث على ما تلمسه الهيئة من دعم متواصل من لدنه للكراسي عامة، ولكرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية بوصف خاص، كما قدم شكره لأعضاء الهيئة الذين سيكونون عوناً بعدالله في تحقيق الأهداف التي يسعى الكرسي إليها، كما أبدى الأعضاء استعدادهم للعمل من أجل تعزيز قدرة الكرسي على تحقيق غاياته.