تسعى لعبة (تومب رايدر Tomb Raider) لسحب البساط من تحت أقدام لعبة (انشارتد) الحصرية على جهاز البلاي ستيشن وذلك للسيطرة على ساحة ألعاب المغامرات من جديد من خلال جزئها الأخير والذي يدور عن قصة (لارا كروفت) ما قبل صدور الجزء الأول من سلسلة (تومب رايدر) في رحلة استكشاف البحار قرب السواحل اليابانية، وفي أثناء الرحلة تواجه السفينة أمواجاً عاتية جرفت السفينة بالاصطدام بجزيرة مأهولة بالسكان. وحظيت اللعبة على ترقب كبير من قبل محبي ألعاب الفيديو والمواقع المختصة بألعاب الكمبيوتر خاصة وأن شخصية لارا كروفت في هذا الجزء تختلف عن باقي أجزائها السابقة، حيث كانت تظهر بشخصية أكثر ثقة وقدرة على تخطي العقبات في حين الأمر سيكون عكس ذلك في الجزء الجديد فضلاً على أن أجواء اللعبة لن تكون بمثل أجزائها السابقة بل ستكون أكثر إثارة ورعباً من السابق، ومن المتوقع أن تفرض الواقعية على نمط معيشة لارا في اللعبة، فستتعلم الصيد لتأكل ومعالجة جراحها بنفسها واكتساب مهارات جديدة كلما تقدمت في مغامرتها. ومن المتوقع أن تحصد اللعبة على تقييمات عالية من مواقع ألعاب الفيديو، وذلك بسبب طول التطوير في اللعبة والاستعداد الجيد من قبل شركتي سكوير انكس وكريستال دينمك في محاولة منهما لاعتلاء تومب رايدر لصدارة ألعاب المغامرات. يذكر أن موعد إصدار اللعبة لازال مختلفاً عليه ، فبعض المصادر أشارت إلى صدورها في الخريف المقبل، وأخرى أشارت إلى منتصف فبراير، وأما موقع (video game countdown ) فقد أشار عن موعد صدورها إلى الربع الأخير من العام الجاري.