رغم ان وفدها لم يتجاوز ثمانية أشخاص الا أن أبناء مملكة البحرين حرصوا على ان لايفقدوا مشاركتهم ولايغيبوا عن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السابعة والعشرين التي تحتضنها أرض الجنادرية هذه الايام. فالحلوى البحرينية الشهيرة والصناعات الفخارية العتيقة عادت مجدداً لتكون في متناول زوار المهرجان ، وبحسب نايف محمد احمد فإن جمهوراً متعدد الاعمار يحرص على اقتناء الحلوى البحرينية وخصوصاً حلوى شويطر الشهيرة مبيناً ان هذه هي المرة الاولى له في الجنادرية من خلال الوفد ، في حين يقول أحمد مطر انه يشارك منذ خمسة عشر عاماً ويقدم الصناديق المصنعة يدوياً "مبيته" والتي تجد هي الاخرى مقتنين حريصين على الاحتفاظ بأشكال مختلفة منها في منازلهم او تقديمها كهدايا لاصدقائهم ومن الزوار الاجانب الذين يتوقفون كثيراً في هذا الركن. "علي عبدالرحيم " مشارك بحريني ضمن الوفد بتقديمه للصناعة الفخارية بتشكيلاتها المختلفة وتميزت بها بلاده وتقديمه لها في ركن خصص لعرضها ويقول إن الطلب جيد عليها وحرص الزوار على اقتنائها يشجعنا للاستمرار بالمشاركة من خلال مانلمسه من تقدير لهذه الصناعة . الركن البحريني ضم كذلك صناعات شعبية شهيرة متنوعة للعطور والفخار والصناديق والحلوى داخل مقر السوق الشعبي القديم ضمن معارض أخرى .