تزخر منطقة جازان بالكثير من المواهب الفنية الواعدة في كافة مجالات الثقافة والفنون وقد برز عدد من فناني المنطقة في مجال الغناء والتمثيل المسرحي والفنون الشعبية المتنوعة والفنون التشكيلية. وقد التقت «ثقافة اليوم» الفنان الأستاذ علوان أبوراسين الذي جمع بين الموهبة والاحتراف وشارك بالكثير من اللوحات التشكيلية المتميزة في عدد من المعارض الفنية والمناسبات الوطنية، ومنها المشاركة في مهرجان الجنادرية ومعرض الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ومعارض رعاية الشباب وكذا المعارض السنوية الخاصة باسابيع التوعية في منطقة جازان مثل اسبوع المرور والدفاع المدني والبيئة ومكافحة التدخين. وعن بداياته الفنية يقول الفنان التشكيلي علوان أبوراسين لقد كانت بدايتي الفنية من مدرسة إبن سينا الابتدائية والمتوسطة على يد أستاذي الفنان التشكيلي المعروف الأستاذ خليل حسن خليل. وقد كانت أول مشاركة لي في معرض المدرسة بثلاث لوحات فنية واذكر ان الأستاذ خليل كرمني بطقم فرش رسم وألوان زيتية مع قليل من زيت الرسم وكانت تلك أول هدية اتسلمها في حياتي وبعدها انطلقت أمارس هوايتي الفنية عبر المراكز الصيفية ومرسم نادي التهامي بجازان. وعن المدرسة الفنية التي يجد نفسه فيها يقول: أجد نفسي في المدرسة الواقعية والسريالية ولكني أميل أكثر إلى المدرسة السريالية. وعن مواهبه الأخرى يقول: المواهب كثيرة منها الشعر إضافة إلى الرسم الذي أجد نفسي فيه بشكل كبير.وعن رؤيته كفنان تشكيلي لمدى ما حققته جمعية الثقافة والفنون بجازان من أحلام وأماني الفنانين في المنطقة قال وبحسرة: لا استطيع أن أجيب على هذا السؤال المهم لكن الذي أعرفه ان البعض من فناني المنطقة قد انسحبوا من الجمعية وقالوا بأنهم لن يشاركوا مستقبلا في أي نشاط خاص بالجمعية وذلك بسبب عدم إعطاء الفنان الجازاني حقه من الدعم والتشجيع من قبل إدارة الجمعية وقد بخلوا علينا حتى بشهادات الشكر والتقدير رغم الجهود المتميزة والكبيرة التي بذلها جميع فناني المنطقة في افتتاح قرية جازان في مهرجان الجنادرية ومن هنا وعبر «الرياض» الفتية أوجه كلمة عتاب للجمعية وأقول لهم ان منطقة جازان تزخر بالكثير من المواهب الفنية والأدبية التي هي بحاجة ماسة للتشجيع والدعم والمؤازرة من قبل القائمين على جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة ولو بكلمة شكر أو شهادة تقدير لا تكلف شيئا واتاحة الفرصة لهم في كافة نواحي وأنشطة الجمعية من خلال المشاركة في المعارض الداخلية أو الخارجية وحتى الدولية لأن المواهب التي تزخر بها المنطقة كثيرة ومبدعة ومتميزة ولله الحمد، وعن آخر أعماله الفنية قال: انتهيت مؤخراً من العمل في لوحات جدارية وطنية داخل المدرسة التي انتمي إليها وهي مدرسة ذو النورين بجازان وأقوم الآن بعمل لوحات فنية في «فن الأدب أرت» البعد الثالث في الزخرفة العالمية لما لها من قيمة فنية كبيرة ورائعة.