دشنت عمادة تطوير المهارات بجامعة الملك سعود امس اللقاء التعريفي بالشهادة المهنية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وذلك في قاعة حمد الجاسر "ب" للرجال وقاعتي خديجة بنت خويلد بعليشة ، وقاعة المسرح بالملز للنساء. وقد تحدث في اللقاء الذي بدأ بآيات من القران الكريم وكيل العمادة للبرامج والتدريب الدكتور محمد بن عوض الحارثي مرحباً بالمشاركين من أعضاء هيئة التدريس، ومبيناً أن برنامج الشهادة المهنية هو واحد من سلسلة برامج تطويرية تطلقها عمادة تطوير المهارات لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. كما أعرب سعادة عميد تطوير المهارات الدكتور عبد العزيز العثمان عن سعادته بهذا اللقاء الذي بلغ عدد المشاركين فيه ال 200 عضو وعضوة هيئة تدريس في الجامعة. وأوضح: أن توجيه العمادة لدوراتها بما يخدم الشهادة المهنية ضرورة من أجل الانتقال إلى التدريب التخصصي الذي يلبي احتياجات التخصصات الجامعية المختلفة علمية وإنسانية وطبية وهندسية. وكان الدكتور محمد حسن عبد الجواد مدير إدارة التخطيط بالعمادة قد قدم عرضاً إلكترونياً عن الشهادة المهنية تناول فيه التعريف بأهدافها ومحتوياتها ومميزاتها واعتمادها، بالإضافة إلى عرض لعدد من جامعات العالم التي تعتمدها في برامجها. وقد تخلل اللقاء مداخلات المشاركين واستفساراتهم بالإضافة إلى مقترحات بتطويع الجانب النظري للتطبيق في البرامج التدريبية، والاستفادة من الكفايات المتميزة في الكليات العلمية والطبية في قادم البرامج التدريبية للعمادة. وفي ختام اللقاء أكد العميد العثمان أنه وبالرغم من امتلاك عضو هيئة التدريس لكفايات متميزة إلا أن برامج العمادة التدريبية ستفتح له أفقا أرحب ومجالا أوسع في التقدم بذاته نحو الأفضل. وأضاف: أن عمادته التي تسعى جاهدة لمساندة أعضاء هيئة التدريس تؤمن إيماناً صادقاً وفاعلا بأنها لا يمكن أن تعمل لوحدها، كما لا يمكن لها أن تنجح في تحقيق أهدافها دون مشاركة أعضاء هيئة التدريس أنفسهم، بالأفكار والمقترحات وتبادل التجارب والخبرات، داعياً – في الوقت نفسه - إلى تضافر الجهود، والتواصل الفعال من خلال إيملات وعناوين قادة العمادة ورؤساء وحداتها المختلفة، بما يصب في خدمة أعضاء هيئة التدريس الذين يستحقون كل تقدير، ويحقق الجودة المنشودة. الحضور