تظاهر عشرات الآلاف في مختلف المدن اليمنية الجمعة للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح وتأييدا للانتخابات الرئاسية في 21 فبراير الجاري والتي سيتم فيها انتخاب عبده ربه منصور هادي رئيسا توافقيا خلفا للرئيس المنتهية ولايته. ودعا بعض خطباء الساحات في صلاة الجمعة الى العمل على إنجاح الانتخابات لانها تضع نهائية سلمية لحكم صالح. وهتف الثوار: "يا هادي استلم المفتاح، عهد السفاح ولى وراح" "21 فبراير يوم انتصار اليمن."هذا وجدد الائتلاف البرلماني اليمني من أجل التغيير وهو تكتل للمنشقين من الكتلة البرلمانية لحزب الرئيس صالح دعمه وتأييده لمرشح التوافق الوطني هادي، داعيا أبناء الشعب اليمني وقواه الفاعلة إلى المشاركة القوية والإيجابية للإدلاء بأصواتهم وإنجاح العملية الانتخابية. واقتحم العشرات من انصار الحراك الجنوبي مقراً للجنة العليا للانتخابات في محافظة لحج. وذكرت مصادر ان أنصار الحراك في مديرية المسيمير اقتحموا مقر لجنة الانتخابات الاصلية بالمديرية وطردوا موظفيها، ورفعوا علم دولة اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً على مقر اللجنة. الى ذلك ذكر تقرير إخباري نقلا عن مسؤول يمني أن الرئيس صالح سوف يغادر الولاياتالمتحدة إلى جهة غير معلومة في الثامن عشر من فبراير الجاري. ونقل موقع "مأرب برس" الإخباري الإلكتروني عن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن رحيل صالح عن الولاياتالمتحدة يأتي بعد ضغط من نشطاء يمنيين ووسائل الإعلام الأمريكية.