تنافس 250 شابا سعوديا في مجال تقنية وصيانة السيارات على المراكز الأولى في اختبار قدراتهم ومهاراتهم في صيانة وتقنية السيارات ومستوى المهارة والكفاءة التي يتمتعون بها في مسابقة المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات التاسعة للمهارات التقنية بحضور مدير السياسات التجارية العالمية لقطاع السيارات بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان تاكيو ناتسومي والقنصل العام الياباني جون يوشيدا وعن ملاك الشركات اليابانية في المملكة المساهمة في المعهد علي حسين علي رضا والمدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الأسمري وأعضاء من اللجنة التنفيذية للمعهد وأعضاء مجموعة العمل ومسؤولي الصيانة في المعهد وأولياء أمور الطلاب إضافة إلى 45 مسؤولاً وخبيرًا يابانيًا. وأوضح المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات يعد رمزًا للعلاقة الوطيدة بين حكومة المملكة واليابان، ويجسد الشراكة المتينة بين اتحاد مصنعي السيارات في اليابان وموزعي السيارات اليابانية في المملكة العربية السعودية المشاركين في المعهد. وشدد الأسمري أن مسابقة المهارات التقنية التي ينفذها المعهد كل عام وتحرص على إقامتها في العادة شركات السيارات الكبرى، التي تضم فنيين على مستوى عالٍ من الخبرة والمهارة، لاختبار المهارات الدقيقة والمتقدمة للفنيين المميزين وتقام هذه المسابقة على نطاق إقليمي وعالمي مضيفا أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات على الرغم من حداثة سنّه، حيث لم يُتم بعد سنواته التسع فإنه يخوض غمار منافسة شديدة ويواجه تحديا صعبا. من جهته أكد مدير السياسات التجارية العالمية لقطاع السيارات بوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان تاكيو ناتسومي أن المعهد حقق للشباب السعودي تقدما رائعا في مجال تقنية وصيانة السيارات اليابانية، يضاهي الشباب الياباني مضيفا أن المسابقة تهدف إلى صقل مواهب الشباب السعودي، وتنمية مهاراتهم وتحسين المعارف التقنية لديهم، وتعزيز ثقتهم بالنفس. وأثنى على الشباب المتدربين في المعهد الذين توفرت لهم كل الإمكانيات التدريبية العالية من حيث المدربين والمتخصصين المهرة والإشراف المباشر والمتواصل من الخبراء اليابانيين والتجهيزات الأحدث في العالم والرعاية المكثفة من الإدارة والمساندة الفعالة والدعم المتواصل من الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص المساهم في المعهد. وشدد على أن التميز الذي يحظى به الشباب المدرب في المعهد، جعل المعهد مؤهلا لأن يخوض غمار المنافسة الشديدة ويواجه التحدي الصعب الذي لا يقدم عليه سوى المعاهد والجامعات التقنية العالمية العريقة لتنظيم مثل هذه المسابقات.