أكد مدير الدفع المدني بمحافظة الاحساء العقيد محمد يحيى الزهراني أن جميع مدارس البنين والبنات في محافظة الاحساء ، وقطاع الإيواء الذي يشمل الوحدات السكنية المفروشة والفنادق آمنة من حيث توفر متطلبات الأمن والسلامة ، وكشف عن قرب استلام الدفاع المدني للأرض المخصصة للإيواء من قبل أمانة الاحساء والواقعة في الجهة الشرقية من المحافظة في المنطقة الواقعة بين العقير وسلوى ، كما سيتم استلام مراكز الإيواء في سلوى والبطحاء . وشدد العقيد محمد خلال اجتماع عقده مع مندوبي الصحف المحلية ظهر أمس في مقر إدارته بحضور العقيد محمد الجريان مدير العمليات بالدفاع المدني، والعقيد وليد الشهاب مدير شعبة التخطيط والعلاقات العامة، والعقيد ابراهيم العويض رئيس قسم الحماية المدنية ، والرائد محمد العمري رئيس قسم الاطفاء، والنقيب مهندس سلمان القحطاني ، على أهمية توظيف الإعلام لتوعية المجتمع ، ولفت إلى أن الدفاع المدني حظي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز –يحفظهم الله – أحدث الأجهزة والمعدات مما أفضى إلى أداء عملهم على أكمل وجه ، وفي السياق ذاته فإن الكثير من القضايا التي تتعلق بالدفاع في الاحساء تمت معالجتها من خلال لجنة الدفاع المدني في المحافظة برئاسة سمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الاحساء ، وبين أن 600 ضابط وفرد في الدفاع المدني بالاحساء يسعون لبذل الغالي والنفيس لحفظ وسلامة المواطن والمقيم، واستدرك الزهراني حديثه محملاً الإهمال غالبية الحوادث التي تقع في المنازل مضيفاً أن إدارته شكلت فرقاً للكشف المستمر على المدارس والوحدات السكنية المفروشة ، وبين أن الاحساء ستشهد افتتاح خمسة مراكز للدفاع المدني ستوزع حسب الكثافة السكانية وحجم الحوادث والمخاطر . وفي سياق خطط الطوارئ التي تنفذها إدارته بين مدير الدفاع بالاحساء أنهم سينفذون بالتعاون مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية والجهات الحكومية الأخرى قريباً خطة إخلاء للقطار في منطقة صحراوية وجاري العمل على إعداد السيناريو لهذا الغرض ، كما أن هناك لتنفيذ خطة إخلاء في جميع مستشفيات ومستوصفات الاحساء خلال العام الجاري بإذن الله ، وأيد العقيد محمد إنشاء مراكز للدفاع المدني على الطرق الدولية والسريعة كطريق الهفوف سلوى ، والهفوف حرض ، والهفوف خريص كون هذه الطرق تشهد حوادث متكررة . وأردف العقيد محمد في حديثه مشيراً إلى أنه وإضافة إلى دور الدفاع المدني في حماية الأرواح والممتلكات ، فإن دوره تجاوز ذلك وساهمت فرقهم في إنقاذ جمال عالقة في مستنقعات مياه، وكلب وقطة سقطا في مصرف زراعي ، مختتماً حديثه أنهم في الاحساء نفذوا مئات الدورات التدريبية للطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية على وسائل السلامة .