في توجه واضح من المجتمع الغربي لعزل النظام السوري أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية امس أنها استدعت سفيرها فى سورية للتشاور. وقال المتحدث برنارد فاليرو إنه تم استدعاء السفير إريك شيفالفيه احتجاجا على " أعمال القمع التي يمارسها النظام السوري بحق الشعب السوري ". وقد استدعت دول غربية وعربية أخرى تشمل الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وتونس سفرائها من سورية خلال الأيام الماضية. من جانبه اعلنت وزارة الخارجية الايطالية في بيان امس ان ايطاليا استدعت سفيرها في سوريا "للتشاور" اثر "اعمال العنف غير المقبولة التي يرتكبها نظام دمشق". وتابع البيان ان السفارة الايطالية في العاصمة السورية تبقى "مفتوحة وتواصل العمل لضمان المساعدة للمواطنين الموجودين في هذا البلد ومتابعة تطورات الازمة البالغة الخطورة الجارية في البلد بأكبر قدر من الانتباه". وذكر البيان ان امين عام الوزارة كان اعرب لسفير سوريا في روما حسن خضور عن "ادانة الحكومة الايطالية الشديدة واستنكارها لاعمال العنف غير المقبولة التي يرتكبها نظام دمشق بحق السكان المدنيين". واستمر القصف العنيف امس على مدينة حمص، احد أكبر معاقل الاحتجاجات في سوريا، غداة مقتل حوالى مئة شخص معظمهم في حمص في اعمال عنف بحسب ناشطين. الى ذلك اعلن الاتحاد الاوروبي امس انه لا ينوي سحب رئيس ممثليته في سوريا، بعد ان سحبت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وبلجيكا وايطاليا وفرنسا سفراءها من دمشق. وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون "ليست لدينا اي خطة مطلقا لسحب رئيس وفدنا في دمشق في هذا الوقت".