في الوقت الذي ولد العدد المطور لجريدة أم القرى الجريدة الرسمية للدولة يوم أمس الجمعة تعمل إدارة الجريدة إلى إنشاء متحف خاص يوثق تاريخ الجريدة ويحفظ الإرث الكبير الذي تتوسده الصحيفة التي أنشئت عام 1343ه / 1924م بأمر المؤسس الملك عبد العزيز بعد دخوله الحجاز . وقال مدير عام الجريدة ورئيس التحرير الزميل حسين محمد بافقيه ل الرياض: ان أسرة أم القرى وضعت التصور الكامل لفكرة المتحف الذي سيكون في بهو المدخل الرئيس للقسم الفني حيث ستوزع طاولات العرض الزجاجية على أطراف الصالة حيث سيتم العرض باللغتين العربية والإنجليزية وقال : والجريدة تتوسد مخزونا كبيرا من الآلات والمعدات والمكائن الخاصة بالطباعة والتجليد والتغليف والتي تمثل واقع الحقبة القديمة من الزمن . وزاد : ان الصحيفة ستحول المتحف إلى نافذة يطل من خلالها كبار الزوار والمهتمون بتاريخ الصحافة السعودية حيث سيتم تخصيص جناح لإبراز الخلفية التاريخية للصحافة السعودية من خلال إبراز الأعداد الأولى للصحف مشيرا إلى ان الجريدة ستعمل على إنشاء ناد اجتماعي للصحافيين يجمع منسوبي الصحيفة خارج أوقات الدوام . وأضاف بافقيه : والجريدة تحتفظ بكم هائل من الخطابات والوثائق والتقاويم والموغلة في القدم مما يجعلها نافذة نطل من خلالها على ملامح العمل الإعلامي والرسمي والحكومي والثقافي في المملكة قديماً . وأشار بافقيه أن الجريدة نسقت مع دارة الملك عبد العزيز لإعداد شراكة لحفظ تاريخ الجريدة الرسمية للمملكة عن طريق معالجة وصيانة بعض الوثائق التي تواجه التلف بحيث تحفظ على أفلام ووسائل معينة للرجوع عليها . وكشف فقيه أن الجريدة ستمد يد التعاون مع بقية الجهات المعنية بشئون المتاحف مثل الهيئة العامة للسياحة والآثار وقسم التاريخ والحضارة بجامعة أم القرى للخروج بأفكار تخرج المشروع كإضافة تاريخية وثقافية لمكة المكرمة .