وأنا أنقل هذا الكلام عن إحدى الصحف: "أصيب المتقاعد ( ... ) بنوبة قلبية أجرى على إثرها عملية جراحية تكللت بالنجاح، وقرر التوجه إلى شركات التأمين حتى يستفيد من التأمين الطبي ليجري فحوصات سنوية على صحته، لكن المفاجأة كانت عندما رفضت الشركة الأولى قبوله، واتجه بعدها إلى شركة أخرى، ولكن لم يظفر على مبتغاه، ورفضت جميع الشركات التأمين على صحته". وهذا موضوع، وهو رفض شركات التأمين التعامل مع الشيوخ (تشمل الجنسين) كتبت عنه عدة مرات ومنذ سنين، وطالبت الدولة بأن تعالجهم على حسابها إذا لم يجدوا سريرا في مستشفياتها، ولكن لأنهم شيوخ لا يملكون منصبا أو نفوذا، لم أجد لكلامي أي صدى أو تجاوب، ومن ضمن المقالات التي كتبتها: مقال في العدد الصادر بتاريخ 24 ربيع الآخر 1431 الصادر في 9 أبريل 2010، مقال في صحيفة الرياض في 26 صفر 1433 الموافق 20 يناير 2012، مقال في صحيفة الرياض العدد الصادر في 28 صفر 1433 الموافق 22 يناير 2012، ولا أدري ما الذي استطيع عمله لكي يصل صوتي إلى المسؤولين، خاصة وأن الموضوع يعني حياة أو موتا للكثير من الشيوخ الذين قد يموتون في الشارع أو في أحسن الأحوال في ممر المستشفى إذا لم يجدوا سريرا، وهذا حدث فعلا للبعض، وقد يقوم البعض ببيع منزله إذا كان عنده منزل ليعالج نفسه في مستشفى خاص، وبذلك يحرم أولاده من سكنهم.. علما بأن دولة كالأردن تعالج الشيوخ مجاناً!!