قبل فترة الانتقالات الشتوية بأيام معدودات قامت إدارة نادي الشباب بجملة من المخالصات المالية مع عدد من اللاعبين مع إعارة فيصل السلطان اختلف الجمهور الشبابي حول الاستغناء عن لاعب الوسط عبده عطيف وإجبارة على شراء عقده سواء كانت بطريقة مباشرة او غير مباشرة، فضلا عن حاجة الفريق للدعم الفني باستقطاب لاعبين في عدة مراكز فمع الاستغناء عن هؤلاء اللاعبين زادت الحاجة لجلب لاعبين متميزين ففترة الانتقالات الشتوية قد بدأت منذ فترة وستنتهي بعد فترة والادارة الشبابية عاجزة كل العجز عن جلب لاعبين محليين وإن كان اللاعبون الاجانب جيدون ماعدا اللاعب تفاريس الذي زادت مطالبات الجماهير بإلغاء عقده وجلب مهاجم أجنبي بدلا عنه، فحتى لاعب الرائد عبد المجيد الرويلي الذي وقع معه الشباب عقدا بانتظار انتهاء عقده مع فريقة السابق عجزت الادارة عن استقطابه خلال هذه الفترة، فهل نقول إن سياسية المفاوضات قد ضعفت؟! أم أن الادارة الشبابية تنتظر الاذن من المدرب بجلب لاعبين آخرين؟! إذ أن الايام تمر سريعا وقد تنتهي الفترة الشتوية دون أي تعاقد محلي فهذا أمر صعب أن يمر دون أن تذكرة الجماهير الشبابية او حتى الاعلام خصوصا أن الفريق في حاجة ماسة للتعاقدات الجديدة في مراكز قلب الدفاع وصانع الالعاب ورأس الحربة فالفترة المقبلة من الموسم الرياضي هي فترة الحسم فالدوري لم يبق إلا القليل وكأس خادم الحرمين بعده مباشرة ومركز المهاجم لايوجد سوى لاعبين فقط مميزين ناصر الشمراني ومختار فلاتة، فإذا كان المدرب برودوم لايريد تعاقدات فلما لم تعلن ذلك الادارة في الاعلام وإذا كان يريد والادارة لم تحرك ساكنا فهذا اخفاق فالجمهور الشبابي يتمنى تدارك الوقت قبل أن يفنى دون فائدة تذكر تعول على الفريق!.