«العقل والفوزان» تبدأ استعداداتها لتنظيم أضخم مزاد دولي في الشرق الأوسط للمعدات

تأكيداً لنجاح الشراكة مع شركة العريض

أعلنت شركة العقل والفوزان عن تواصل استعداداتها المتسارعة لتنظيم أكبر واضخم مزاد علني للمعدات الثقيلة في الشرق الاوسط بمدينة الرياض – بحي السلي، والذي تعرض فيه بالتعاون مع شركة محمد بن عبدالله العريض لكمية كبيرة من الكرينات العملاقة من مختلف الماركات العالمية والحمولات التي تتفاوت حمولاتها من 20 – 400 طن وموديلاتها من 1982م – 2008م.
وأكد علي بن صالح الفوزان نائب رئيس مجلس إدارة شركة العقل والفوزان والمدير العام التنفيذي أن هذا المزاد يعد الأضخم في عدد المزادات التي تنظم في منطقة الشرق الأوسط في مجال المعدات الثيقلة ولا سيما الكميات الكبيرة التي يعرضها للبيع من الكرينات العملاقة، مشيرا إلى أنه يأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تربط العقل والفوزان بشركة محمد بن عبدالله العريض والتي تحرص على إقامة هذا المزاد بشكل دوري استجابة للحاجة الملحة للأعمال والأنشطة التي يتطلبها السوق ورغبة المؤسسات والشركات والأفراد.
وقال علي الفوزان ان الاستعدادات للمزاد الذي يقام في ساحة شركة العريض في الفترة من 23-24-25-26 من شهر ربيع الأول 1433ه الموافق 15-16-17-18 فبراير 2012م تجري على قدم وساق بخطوات متلاحقة ومتسارعة وفق الخطة المرسومة وذلك بتعاون كبير من شركة العريض.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة العقل والفوزان أن أبرز معروضات المزاد تشمل كمية كبيرة من الكرينات من نوع تدانو، ليبهر، كاتو، ديماج، شانج جونج، اتش بي، وكرين عملاق من نوع ديماج حمولة 400 طن مع كامل ملحقاته من جيوب وتقالات موديل 1999م بحالة ممتازة.
وتوقع الفوزان أن يلقى المزاد إقبالا كبيرا على مستوى المنطقة، حيث دعت الشركة المهتمين بالمعدات الثقيلة من البلدان المحيطة لحضور المزاد والمشاركة فيه، معتبرا المزاد فرصة استثمارية كبيرة نظرا لحجم الأعمال والإنشاءات التي يناط بمجال المقاولات القيام في بها في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، وكذلك خطط إعادة البناء التي تشهدها عدد من البلدان العربية.
الجدير بالذكر أن شركة العقل والفوزان تعد من أنشط الشركات العاملة في مجال تنظيم المزادات العلنية المتخصصة في مجال المعدات الثقيلة والسيارات وفائض الشركات، وقامت بتنظيم العديد من المزادات التي حققت نجاحا كبيرا لبيع فائض عدد من كبريات الشركات السعودية والتي كان آخرها المزاد الذي نظمته لشركة صالح بن عبدالعزيز الراشد وأولاده وشركة الخزف السعودي.