قال مدير الاستخبارات الوطنية في الولاياتالمتحدة جيمس كلابر امس إن إيران مستعدة لشنّ هجمات إرهابية داخل أراضي الولاياتالمتحدة لمواجهة تهديدات من أميركا وحلفائها. ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) عن كلابر قوله في شهادة مكتوبة في التقرير السنوي الذي تعده الاستخبارات الأميركية حول التهديدات التي تواجه الولاياتالمتحدة وقدم إلى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ إن هناك مؤشرات تظهر رغبة جديدة لدى مسؤولين رفيعي المستوى في إيران بالسماح في شنّ هجمات داخل الولاياتالمتحدة. وأضاف أن ذلك المخطط "يظهر أن بعض المسؤولين الإيرانيين، ربما بينهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي، غيروا حساباتهم وهم على استعداد لشنّ هجوم في الولاياتالمتحدة كرد على خطر حقيقي أو متوقع من عمل أميركي يهدد النظام". وأضاف كلابر "نحن قلقون أيضاً حول مخططات إيرانية من مصالح الولاياتالمتحدة أو حلفائها في الخارج". وقال إنه يبدو أن إيران لا تزال منفتحة على خيار تطوير الأسلحة النووية ولكن "لا نعرف" ما الذي ستقرره. وشملت شهادة كلابر التقييم الأول لتنظيم القاعدة بعد مقتل زعيمه أسامة بن لادن، وقال إنه في حال استمرار الضغوط على التنظيم "يوجد فرصة أفضل من أي وقت ممكن من أن لا مركزيته ستقود الى تفككه"، مشيراً إلى أن التنظيم سيلجأ إلى مخططات أبسط وأصغر. وأشار إلى أن القاعدة في اليمن لا تزال المصدر الأكثر ترجيحاً لشن هجمات على الولاياتالمتحدة غير أن اغتيال القيادي المولود في الولاياتالمتحدة أنور العولقي حدّ مؤقتاً من إمكانية التنظيم على شنّ هجمات دولية.