" لن يتم البيع وسنغلق المزاد لعدم الوصول للحد الأدنى " بهذه العبارة أنهى المشرف على مزاد المستثمر سعيد أبو الخير تنافس خمس شركات عقارية على العقارات المطروحة التي رفضت أن تتجاوز 174 مليون ريال، وسط صدمة كبيرة عاشها أعضاء تصفية العقارات لعدم وصول المزايدين للسعر الأدنى المحدد بنحو 400 مليون ريال. وكان المزاد الذي أقيم عصر أمس الأول قد بدأ بسعر 61 مليون ريال فيما عمد المشرفون على المزاد إلى تقسيم العقارات إلى ثلاث مجموعات لفتح المجال أمام المستثمرين للمزايدة بعد أن اشترط قاضي القضية بيع العقارات دفعة واحدة. وقال المشرف على المزاد خالد المبيض: إدارة الشركة حرصت على إقناع القاضي بالبيع بطريقة المجموعات في حين أن مستثمرين تقدموا بأسعار للفوز بالصفقة من داخل المحكمة لكن القاضي رأي أن تطرح العقارات للمزايدة لاختيار السعر المناسب. وشهد المزاد تكتلات وتحالفات بين العقاريين للفوز بالصفقة لكن استطاعت الشركات الكبرى السيطرة في النهاية. وسعر المزايدون المجموعة الأولى التي تضم قاعة حفلات ومؤتمرات وأرضًا فضاء على الدائري الثاني بسعر 67 مليون ريال، فيما قدروا سعر المجموعة الثانية التي تضم أرضًا تجارية بتصريح لبناء مجمع سكني تجاري مكون من 24 طابقًا بسعر91 مليون ريال، فيما قدروا سعر المجموعة الثالثة التي تضم أرضًا بحي العزيزية وعمارة بتصريح إسكان 400 حاج بقيمة 16 مليون ريال. وعاب مراقبون طريقة البيع التي لم تمكن المزايدين من الدخول لكل مزاد على حدة، فيما استغرب آخرون عدم تقدير بعض العقارات بسعر المتر اليوم خاصة أن من بينها عمارة لإسكان الحجاج.