أوفى أحد الفائزين بمسابقة الرياض عام 2003م بوعده الذي قطعه على نفسه عندما حالفه الحظ وفاز بالجائزة الكبرى آنذاك البالغ مقدارها (100) الف ريال وهو من الجنسية السريلانكية التقته "الرياض" صدفةً في عاصمة بلاده كولومبو. محمد حسن شيخ الدين عبر عن اعتزازه بجريدة" الرياض "التي ساعدته في تعلم اللغة العربية بعد ان حرص على الاشتراك فيها عندما كان طالباً في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة وأثناء عمله في أحد مكاتب الدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بمدينة الرياض خلال تلك الفترة وقال" إنني قد اشتركت في "الرياض" لهدف اتقان اللغة العربية لأتفاجأ بها تمنحني جائزة المائة ألف ريال بعد أن اشتركت في مسابقتها الأمر الذي مكنني بفضل الله من سداد بعض ديوني وتمكين والدي من اداء فريضة الحج. محمد حسن شيخ الدين يعمل حالياً مديراً عاماً لجمعية الحكمة الخيرية للدعوة والارشاد في العاصمة السريلانكية كولومبو حيث أخذ "الرياض" لمكتبه للاطلاع على جهود تلك الجمعية الخيرية مؤكداً أن "الرياض" وعبر جائزتها ساعدته في الكثير من الأعمال الخيرية بعد الفوز بها ومعبراً عن اعتزازه بما تقدمه الحكومة السعودية من منح تعليمية للأقليات المسلمة لدراسة العلم الشرعي في جامعاتها حتى تخرج بفضل الله منها العديد من الدعاة الذين يحملون العلم الشرعي السليم والذي كان له أثر طيب في تصحيح بعض المعتقدات لدى تلك الأقليات كما ساهم هؤلاء الدعاة في اقناع غير المسلمين بمحاسن الدين الاسلامي حيث أعلن البعض منهم اعتناقهم للاسلامي. ويتذكر شيخ الدين لحظة علمه بالفوز بجائزة "الرياض" حيث كان متوجهاً لعمله في مدينة الرياض ليفاجأ باسمه أثناء تصفحه الجريدة داخل أحد التموينات ليطلب من البائع سجادة صلاة ويسجد لله شكراً والدموع تنهمر من عينيه وهو غير مصدقٍ بما قرأته هاتان العينان الدامعتان فرحاً قبل أن يتلقى خبر الفوز من " الرياض" التي اتصلت به وسلمته شيكاً بالمبلغ ليكون ذلك سبباً بعد الله في فتح الكثير من آفاق الخير والبركة "كما يقول".