واصلت مجموعة د. سليمان الحبيب تألقها في معرض الصحة العربي Arab Health لهذا العام والذي أقيم بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 23 إلى 26 يناير 2012م بحصول إدارة الموارد البشرية بالمجموعة على المركز الأول لجائزة التميز في تطوير الموارد البشرية. جاء ذلك ضمن فعاليات المعرض الذي يشارك فيه أكثر من 3 آلاف شركة طبية عارضة من مختلف أنحاء العالم وما يزيد على 71 ألف مختص في مجال الرعاية الصحية إذ تم استلام الجائزة من رئيس اللجنة المنظمة خلال الحفل الذي حضره مسئولي المستشفيات والمراكز الطبية المشاركة في المعرض. من جهته أكد عبدالرحمن العييد نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية على أن هذه الجائزة تعكس مدى التميز والتطور التي تشهده المجموعة على مدار 17 عاماً منذ بداياتها عام 1995م وإلى الآن، حيث تقدم خدماتها الطبية يوميا في مراكزها ومستشفياتها المختلفة وهو ما يحتاج لطاقة بشرية كبيرة يتم تطويرها وتدريبها بشكل دائم لتواكب متطلبات واحتياجات هؤلاء المرضى. وأشار العييد الى أن المجموعة استقطبت أكثر من 7000 موظف تشمل الكوادر الطبية والإدارية والفنية من بينهم أكثر من 1000 استشاري من أمهر الكفاءات الطبية في أمريكا وأوروبا ودول العالم 60% منهم حاملين لأرقى الشهادت من أعرق الجامعات العالمية، وتلك الكوادر تم استقطابها من خلال فريق يعمل بمهنية واحترافية عالية يضم 50 خبيراً في شئون التوظيف وتطوير الموارد البشرية من مختلف الجنسيات. وقد تمكن خلال فترة وجيزة من تكوين شبكة توظيف عالمية في 70 دولة حول العالم. وأوضح نائب رئيس مجلس الإدارة أن المجموعة عمدت إلى تطوير وتدريب الموارد البشرية بها من خلال قسم خاص بالتعليم والتدريب استفاد منه أكثر من 12000 متدرب، وأضاف قائلاً: أن مجموعة د.سليمان الحبيب هي واحدة من أهم المراكز الخاصة المعتمدة من قبل الجميعة السعودية للقلب لتدريب الكوادر الصحية على الإنعاش القلبي المتقدم. وتابع العييد بقوله أنه انطلاقاً من المسئولية الاجتماعية تقوم إدارة تطوير الموارد البشرية بالمجموعة بتقديم الدعم اللازم لمبادرات السعودية في مجال تطوير القوى العاملة إذ تم الإعتراف بالمجموعة كمؤسسة هامة لتدريب الشباب السعودي. واختتم تصريحه قائلاً: إن حصولنا على تلك الجائزة يزيد من مسئوليتنا لأن نكون دائماً في موقع الريادة وتقديم المباردات والأساليب العملية التي تؤكد على أحقيتنا على هذا المركز إذ نسعى لأن نكون أحد أهم مراكز تطوير الموارد البشرية في العالم خلال السنوات المقبلة.