اشاد عدد من علماء الشيعة بمحافظة القطيف في تصريح ل"الرياض" بجهود رجال الأمن الذين استطاعوا في وقت قياسي القبض على الخارجين على امن الدولة وحق المواطنة في هذا البلد الآمن عندما قاموا بإطلاق النار على رجال الأمن والدوريات الأمنية. وجاء ذلك بعد أن صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي بالقبض على (9) تسعة أشخاص ( سعوديي الجنسية ) ممن يقفون وراء بعض تلك الأحداث في المحافظة وأكد أعيان القطيف أن بيان وزارة الداخلية حكيم وهو يصف هؤلاء ب ''المجهولين"، لكن هكذا تتعاطى الدول مع أبنائها باستيعابهم إلى أبعد مدى، حتى ولو قصر نظرهم وشان فعلهم، هم ومن خلفهم، وحتى لو ظنوا خطأً أن سعة الصدر هذه ستستمر طويلا.وقال عقلاء القطيف من العلماء، نحن لا نبرر العمل الإرهابي حين حمل هولاء سلاحهم في وجه الوطن وأهله، فهم من وجهة نظرنا ليسوا بعيدين عن إرهابيي ''القاعدة'' الذين حملوا السلاح في وجه الدولة، وإرهابيو القطيف فعلوا الأمر ذاته، فما الفرق؟ كلاهما في المركب نفسه، والمتعاطفون معهم لا يختلفون كثيرا. وأشاد عدد من المواطنين بالمنطقة الشرقية بجهود رجال الأمن على استقرار الأمن في محافظة القطيف، وقال فهد الخالدي وناصر الدوسري وعبدالعزيز المهنا، سيبقى أبناء الوطن من أهل القطيف، كما هم أهل الوطن من شماله وجنوبه وكل بقاعه، لا يزايد عليهم أحد في ولائهم ولا عشقهم لهذا التراب، كما سيبقى الإرهابيون شذَّاذا عن أقرانهم في كل قرية من قرى القطيف، لا يمثلونهم ولا ينوبون عنهم. واعتبر عدد من المواطنين من محافظة القطيف أن القبض على تسعة أشخاص ممن تورطوا بإطلاق نار على عدد من دوريات الأمن بمحافظة القطيف رسالة لمن تسول له نفسه التخريب والعبث بأمن الوطن، حيث قال المواطن عبدالعزيز آل حمد أن أمن الوطن والمواطن لا مزايدات عليه مشدداً أن جميع المواطنين يجب أن يقفوا صفاً واحداً في وجه من يحاول النيل من وطننا الآمن أو زعزعة الامن في أي من أرجائه . فيما قال المواطن عيسى آل رضي أن امن بلدنا خط احمر وكلنا يد واحدة ضد المخربين والمخلين بأمننا واستقرار مملكتنا ولن نسمح لأي شخص أن يسيىء لبلادنا أو مواطنين تحت أي ظرف أو عذر وأضاف أن كل ما نريده هو معاقبة كل من يعبث بأمن الوطن والمواطن بماتقتضيه شريعتنا الاسلامية وتقديمه ليأخذ عقابه مشيداً بتعامل رجال الأمن الذين حرصوا على أمن الوطن وحفظ الأرواح .