نظمت وزارة التعليم العالي ممثلة في وكالة التخطيط والمعلومات دورة في إدارة منظومة التعاملات الإلكترونية للملحقيات الثقافية بالخارج تشمل مجموعة من الأنظمة التي تتعلق بالشؤون الأكاديمية والشؤون المالية والإدارية التي يتدرب عليهما المرشحون، وتستمر حتى يوم الأربعاء الثاني من شهر ربيع الأول القادم. وأوضح وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور عبد القادر بن عبدالله الفنتوخ أن الوزارة تسعى دائماً لتطوير قدرات منسوبيها ورفع كفاءتهم حرصاً على تيسير إجراءات الطلبة المبتعثين في الخارج وتسهيل العقبات التي تواجههم عبر موظفين مهيئين لاستثمار الأنظمة الإلكترونية الحديثة التي تطبقها الوزارة. وبين أن المنظومة الإلكترونية للملحقيات الثقافية تقدم كل ما يحتاجه الطلبة الدارسون بالخارج في تواصلهم مع الملحقيات بشكل إلكترون، حيث إن هناك (86) خدمة إلكترونية تكاملية لما يزيد على (131) ألف طالب حول العالم، مشيراً إلى أن من أهم مزاياها أنها ذللت البعدين الزماني والمكاني ووفرت وقتاً وادخرت جهداً للطالب والموظف. وأكد أنه من دون توظيف هذه الخدمات الإلكترونية، فإنه من الصعب متابعة هؤلاء المبتعثين والاستجابة لمتطلباتهم. ولفت النظر إلى أن هناك أيضاً خدمات إلكترونية للموظفين في الملحقيات الثقافية للتواصل الفوري مع المبتعثين وكذلك الوزارة، مفيداً أنه تم توزيع المتدربين بناءً على مجال عملهم إلى مجموعات، فهناك مجموعة تم تدريبها على نظام الشؤون الدراسية ونظام سير العمل ، ومجموعة أخرى على نظام الشؤون المالية والإدارية. وكشف الدكتور الفنتوخ عن أن وزارة التعليم العالي تحرص دائماً على تسخير أحدث التقنيات، ومواكبة التطورات التقنية تلبية لتطلعات المستفيدين من الطلاب، والأستاذة، والموظفين، والمراجعين والتسهيل عليهم، مشيراً إلى أن الدورة تأتي في إطار التدريب والتأهيل الذي تقوم به الوزارة للموظفين المرشحين للإيفاد والعمل في الملحقيات الثقافية في الخارج.