أقر البرلمان التركي في وقت متأخر الخميس مشروع قانون بشأن انتخابات الرئاسة يجيز بقاء الرئيس عبدالله جول في منصبه لمدة سبع سنوات لمرة واحدة. ومنذ انتخاب جول رئيسا في عام 2007، ثار جدل بشأن ما اذا كان سيظل لمدة خمسة أو سبعة أعوام. وأثير النقاش بسبب حزمة من القوانين طرحتهاالحكومة في استفتاء بعد انتخاب جول تضمنت تعديلا يتعلق بانتخاب الرئيس من جانب الشعب وليس عن طريق البرلمان. ونصت التعديلات على خفض الدورة البرلمانية من خمسة إلى أربعة أعوام وفترة الرئاسة من سبعة أعوام لمرة واحدة إلى خمسة أعوام قابلة للتجديد مرة واحدة. وذكرت صحيفة " توداي زمان " التركية الجمعة أن 255 نائبا حضروا جلسة التصويت على مشروع قانون بشأن مدة جول في الرئاسة وأقر 234 نائبا المشروع بينما رفضه 21 نائبا. ويقضي مشروع القانون الذي اقره البرلمان بأن تنتهي فترة رئاسة جول الحالية في عام 2014 وعدم إمكانية ترشحه لولاية ثانية . ويحظر القانون الجديد على الرؤساء السابقين أحمد نجدت سيزار وسليمان ديميرل وكنعان إيفرين الترشح مجددا. في شأنا آخر اكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في تصريحات نشرتها الجمعة صحيفة "بوستا" الشعبية انه غير مصاب بالسرطان فيما كانت العملية الجراحية التي خضع لها في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر اثارت شكوكا حول وضعه الصحي. وقال اردوغان ردا على سؤال من كاتب الافتتاحية محمد علي بيراند "لا، انا لست مصابا بالسرطان". وكان رئيس الوزراء اعلن ان الجراحين استخرجوا ورما من امعائه لكن لم يتم رصد اي آثار لسرطان كما قال بيراند. من جهة اخرى اكد اردوغان انه لم يحاول ابقاء عمليته الجراحية سرية. واضاف "كنت منزعجاً جدا بسبب الام في الظهر لفترة. واختفى صوتي جزئيا بسبب الانبوب الذي ادخل في حلقي من اجل العملية والام الظهر التي عانيت منها كانت بسبب الوضع الذي ابقوني فيه خلال العملية". وكان اردوغان (57 عاما) خضع لعملية في 26 تشرين الثاني/نوفمبر في اسطنبول لكن هذا الرجل الحاضر على الدوام على الساحة السياسية التركية، قام بارجاء عودته الى مهامه عدة مرات ما دفع بالاتراك الى التساؤل حول صحته لا سيما على فيسبوك وتويتر.