في المؤتمر الصحفي للمدرب الجديد لفريق الاتحاد بعد مباراة الرائد في كأس ولي العهد اعترف المدرب بوجود أخطاء تحتاج لتصحيح وان الاتحاد يعاني منذ وقت طويل من ضعف المحور والذي لم يفطن له الكثيرون ولا يتعرض لأي نقد بل ويحتفظ بخانة ثابتة بالمنتخب الأول، فإلى جانب أخطاء التمرير له عيوب كثيرة لا تخفى على أي شخص يتابع المباريات بدقة وعين فاحصة. وهذه الأخطاء تتكرر بصورة كربونية في كل مباراة سواء كانت مع فريق الاتحاد أو المنتخب. وأي مراقب محايد وموضوعي لأداء محور الاتحاد يمكنه ان يلاحظ العيوب الهروب من التغطية والتراجع أمام المهاجمين ومنحهم فرص سهلة للتهديف. ثم ضعف استخلاص الكرة من الخصم أي إنه لا يكسب تقريباً أي كرة مشتركة فضلا عن التهديف الطائش وعدم تغطية الكرات المرتدة من حارس المرمى والدفاع أمام منطقة الجزاء، مما نتج عنه أهداف كثيرة بمرمى الاتحاد، وكثيراً ما يأخذ وضع خلف قلبي الدفاع وكأنه يتهرب من التغطية، وإذا لم تكن تمريراته خاطئة فهي محرجة لزملائه مع ارتكاب مخالفات لا مبرر لها بمناطق خطرة على المرمى لذلك دفاع الاتحاد يتعرض لضغط متواصل لضعف منطقة المحور. والغريب أنه مع كل هذه العيوب يعتبره بعض النقاد المحور المثالي ويشيدون بأدائه، وكم هم مظلومون مدافعو الاتحاد الذين تنهال عليهم الهجمات كالمطر ويتعرضون للنقد والتجريح ولا أحد يلاحظ ان المشكلة الأساسية هي في ضعف المحور.