ينطلق ملتقى صناعة قائد 2012، في العاشر من مارس لمدة يومين والذي يقيمه مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، التابع لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، وأعلنت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير عن نية المركز، استضافة المتحدثة الرئيسية في الملتقى، المدير التنفيذي لمؤسسة الملك خالد الخيرية، الأميرة البندري الفيصل، حيث سيتناول الملتقى الذي يحمل شعار «مجتمعي مسؤوليتي»، دور المسؤولية الاجتماعية في تطبيق مفهوم المواطنة، وكيفية تقديم المنفعة للمجتمع، من كافة فئات المجتمع. وأكدت الزهير أن هذا العام سيتم إلقاء الضوء على دور الفنانة التشكيلية في المسؤولية الاجتماعية من خلال لوحاتها الفنية، حيث سيتم ترشيح نحو 40 فنانة من المنطقة الشرقية للمشاركة في الملتقى والمعرض المصاحب، مبينة «لايمكن الإغفال عن دور الفنانة التشكيلية في البوح عن أهمية المجتمع وكيفية تطويره من خلال الجيل الذي يملك أدواته بنفسه، فاللوحة بطبيعتها تعبر عن أهمية المسؤولية الاجتماعية التي تعتبر «أمانة في أعناقنا». وأبانت أنه «أول من أمس أقيمت محاضرة بعنوان فني عطائي، رؤية فنية للمسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع مركز البيلسان، لان الهدف إشراك كافة أفراد المجتمع في التعبير عن دورهم تجاه مجتمعهم، خصوصا أن المسؤولية الاجتماعية تترك أثرا في نفوس الناشئة، والملتقى يستهدف فئة عمرية شبابية، فترسيخ ثقافة المسؤولية تجاه المجتمع والقيام بأعمال تطوعية، وربط المسؤولية الاجتماعية بتحويل الأفكار إلى مشاريع تخدم المجتمع، ينعكس إيجابا على الأجيال، وهذا الأمر يفسح المجال للشابات بأداء القيادة، بخدمة مجتمعية». من جانبها أكدت المشرفة على المركز أفنان البابطين أن الملتقى يضم نخبة من المتحدثات، والمتخصصات في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث سيعلن خلال الملتقى الفائزات في جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادية الشابة، «ويتضمن اليوم الأول جلسات بحث ونقاش عن المسؤولية الاجتماعية ودور الفتيات القياديات في خلق ألفة وجو من التناغم والتلاحم المجتمعي لأداء الواجبات تجاه المجتمع من حيث التنمية، وتحقيق المنفعة واليوم الثاني سيتضمن ورش عمل، وتتضمن الورش، أهمية تفعيل المسؤولية الاجتماعية ودور القيادات في ذلك، فتكريس الطاقة الايجابية لإنجاح الفتيات في مجالهن، يولد نجاحات متتالية.. وحاليا يتم الإعداد للملتقى بعد أن تم اختيار شخصيات قيادية لها دور بارز في المجتمع لتناول المسؤولية الاجتماعية في ظل التطورات المجتمعية، حيث يقدم المجتمع دورا متكاملا تجاه المواطن ويبقى على الأخير التعرف على أهمية ما يقدم، وتقديره، من خلال فرز مسؤولية مجتمعية لها تأثيرات على المدى البعيد». يذكر أن الجائزة تم الإعلان عنها بهدف تمكين الشابة السعودية، وتكريم وتشجيع صاحبات الانجازات المتميزة اللاتي اثبتن جدارتهن في العديد من المجالات من خلال إبراز دورهن الفاعل في خدمة المجتمع وتحقيق التميز على الصعيدين الشخصي والمجتمعي، كما تهدف الجائزة إلى نشر ثقافة القيادة بين شريحة الشابات ورفع مستواها لدى المجتمع، ومن ابرز شروطها، أن تكون المتقدمة سعودية الجنسية، وان يكون عمرها من 18 إلى 30 سنة، ولديها انجاز أو مشروع فردي متميز ساهم في تحقيق اثر ملموس.