من القصص التي تشد انتباه القارئ ويتوقف عندها تلك التي سردها الرواة - نقلا عن تاريخ حياة البادية – وتكون ذات معنى ومغزى اجتماعي مرغوب فيه ومنها قصة الأب وابنه في اكرام ضيفهم الذي حل عليهم وكان الضيف خال الابن الصغير ومن عادات العرب اذا جاء الضيف يقومون باكرامه بذبيحة اكرما له وهذا الخال جمع بين ثلاث( ضيف وخال ونسيب )إلا أن الأب عزم أن يذبح لنسيبه وخال اعياله تيساً وما كان من الولد الا انه أراد ان يلفت نظر أبوه وقال : يابوي ذبح التيس للضيف منقود مادام خرفان المعزب كثيره فشد انتباه والده واضطر الأب لتغيير رأيه وان ينزل عند رغبة أبنه وذبح لضيفه خروفا إكراما له وقرر أن يعطي خال عياله أحد الجمال هديه له وقال الأب الشاعر ممتدحا نفسه الذي شعر بأنه فعل شيئآ كبيرآ ورد على ولده بما فعله تجاه خاله وقال: ياورع خالك زارنا والله اعطاه عطيته حر من حرار اصيله لكن الولد الشاعر النادر اراد اكثر وأجاب والده وقال: كانك عطيته هرش موذيك برغاه خالي عطاك ام العيون الكحيلة