في الوقت الذي قاد من خلاله ممول الأنشطة الزراعية "صندوق التنمية الزراعية" تحركات تدعم منتجي الدواجن في مناطق المملكة المختلفة. وعلمت "الرياض" أن تحركات اخرى تقودها "وزارة الزراعة" للالتقاء بهؤلاء المنتجين لبحث ما يعترضهم من مصاعب، وبشكل خاص فيما يتعلق بالنفوق الذي بات هاجسا يقلق الاطراف كلها . فقد عقد اجتماع ضمهم بمسؤولي الصندوق بمدينة الرياض، تقدمهم المدير العام للصندوق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن العوين الذي شدد على الدور الذي تلعبه مشروعات الدواجن، واسهامها في دعم الامن الغذائي، موضحا أهمية الدعم الحكومي لتلك المشروعات، ومساندة الصندوق الفعالة من خلال منحهم القروض الميسرة والاعانات، مستمعا المهندس العوين لملاحظات المنتجين المختلفة . وعقد الاجتماع بمقترح من احدى مبادرات الصندوق السبع المختصة ببحث "التأمين التعاوني لمشروعات الدواجن" حيث شدد ابراهيم بن علي الثنيان رئيس الفريق التوجيهي للمبادرة على أهمية ذلك الملتقى، والمبادرة التي تسهم في تقليص الخسائر عند تعرض تلك المشروعات لأية ظروف طارئة لا قدر الله، مرحبا بأي ملاحظات أو اقتراحات يبديها المنتجون . وتناول المجتمعون قضايا، حيوية من بينها الانتاج والنفوق والتسويق والاغراق والعمالة والأمراض والأمن الحيوي، فضلا عن الموضوع الرئيسي المتعلق بالتأمين وآلية تطبيقه. والمعروف أن حيثيات تلك المبادرة الرابعة التأمين التعاوني لقطاع الثروة الحيوانية (بدءاً بقطاع الدواجن) وبحسب الصندوق تتثمل في الآتي: 1- الاهتمام المتزايد بالصحة العامة والبيئة. 2- كثرة الأمراض بقطاع الدواجن والخسائر المترتبة على ذلك. 3- تدني كفاءة المشاريع المصابة وتدني جودة المنتجات وتوقف العديد منها. 4- تأثير الأمراض على صحة المستهلكين وسلامة المجتمع. 5- تأثر القطاع الاقتصادي بصورة سلبية بسبب تدني كفاءة الإنتاج وفقد بعض الموارد المستخدمة أو ضعف مردودها. 6-توقف مشاريع إنتاجية بسبب ضعف أو انعدام سبل الوقاية من الأمراض أو عدم فاعليتها. 7- تدني مستوى الأمن الحيوي بالمزارع والحاجة إلى تكاتف الجهود والتعاون من قبل جميع المربين لرفع الوعي لدى العاملين بأهمية انضباط الجميع لتحقيق الأمن الحيوي داخل كافة المزارع. 8-أهميه قطاع الدواجن كمصدر رئيسي لتوفير البروتين الجيد والرخيص للمواطنين والحاجة لرفع حجم إنتاجه لدعم أمن المملكة الغذائي. 9-الاستفادة من تجارب الدول الأخرى التي نجحت بتغيير وضع الأمن الحيوي نتيجة لتطبيق سياسات مماثلة واختيار النموذج المناسب للمملكة. 10- السعي نحو إنجاح تلك المبادرات الوطنية للقضاء على بعض الأمراض المستوطنة. 11- الاستفادة من التجربة لصالح قطاعات إنتاجية أخرى. وتتمثل الأهداف في الآتي: 1- المحافظة على المكتسبات التي تحققت في قطاع الدواجن، ورعاية المشاريع القائمة وتجنيبها المخاطر ومساعدتها بتحمل بعض التعويضات مقابل الخسائر التي تقع بسبب الأمراض والأوبئة التي يتعرض له المستثمرون والتخفيف من حدة تأثيراتها. 2- توفير الضوابط وإعداد التدابير والاحتياجات اللازمة لدرء الأمراض والحوادث وبما يقود لترشيد استخدام الموارد المتاحة والرفع من كفاءة استخداماتها مع صياغة البرامج واللوائح التي يتم العمل بها لمجابهة الأضرار والكوارث التي يتعرض لها المنتجون. 3- رفع درجة الأمن الحيوي لدى المشاريع عبر ربط استحقاق التعويضات بالالتزام بضوابط معينة واشتراطات يجب تطبيقها بدقه عالية داخل المشاريع لتحقيق هذا الهدف. 4- وقاية صحة المواطنين من الأمراض ذات العلاقة بالإنسان والطيور. - 5 الحد من الخسائر الفادحة التي تتعرض لها المشاريع والاقتصاد بشكل عام - 6 رفع كفاءة القطاع وتخفيض تكاليفه وتطويره عبر ربط التعويضات بالتقيد باشتراطات الأمن الحيوي للمشاريع وتطبيقها بدقة. 7- تسهيل متابعة الأمراض والإشراف عليها عند حدوثها، ورسم السياسات الطويلة للتخلص من الأمراض المستوطنة بالبلاد. 8- وضع الضوابط والآليات للتخلص من المخلفات وتطهير المزارع الموبوءة وإقامة المرافق المناسبة لذلك. خبير يتحدث عن التأمين التعاوني لمشروعات الدواجن