تجري مشاروات في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن خطة توسعة أعضاء مجلس الأمن ليضم ست دول جديدة. وتعارض الصين قبول مشروع القرار الذي تقترحه كل من المانيا والبرازيل والهند واليابان ليطرح على الجمعية فقد أعلن سفير الصين وانغ غوانغيا الممثل الدائم للصين لدى الاممالمتحدة عقب لقائه بالأمين العام كوفي عنان أن الصين لا تستطيع عرقلة صدور قرار في هذا الشأن من الجمعية العامة التي لا يمارس داخلها حق «الفيتو» لكنها تستطيع عرقلة تنفيذ القرار اذا ما تبنته الجمعية العامة. وأوضح المندوب الصيني أن زيادة عدد الاعضاء الدائمين يتطلب تعديل الميثاق وتعديل الميثاق يتطلب موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة وتصديق برلمانات ثلثي الاعضاء على أن يكون من بينهم برلمانات الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن. في غضون ذلك أفادت الانباء ان اسرائيل تعتزم هي ايضا السعي الى الحصول على مقعد في مجلس الامن اذ اعلن وزير خارجيتها سيلفان شالوم بعد لقائه الليلة قبل الماضية مع الامين العام للأمم المتحدة ان مكانة اسرائيل في الاممالمتحدة تحسنت جدا الى حد ان الوقت قد حان كي تسعى للحصول على مقعد في مجلس الامن الدولي (حسب تعبيره). وقال شالوم في لقاء صحفي (لقد أبلغت الامين العام ان أحد السبل للمضي قدما لتطبيع وضعنا هنا يتطلب ان نصبح عضوا في مجلس الامن) وأردف قائلا (ان اسرائيل ستبدأ في حملة حتى اذا كان ذلك لن يحدث غدا). مما يذكر أن عدد أعضاء مجلس الأمن الدولي يبلغ 15 عضوا من بينهم خمس دول دائمة العضوية وهي (الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا) في حين يتم انتخاب العشرة الاخرين لفترة تبلغ عامين. وتقضي خطة اصلاح الاممالمتحدة توسيع عضوية مجلس الامن، حيث طلبت كل من اليابانوالمانيا والبرازيل ومصر والهند وجنوب افريقيا الحصول على مقعد دائم، ولكن الدول الدائمة العضوية الخمس والتي تتمتع بحق النقض لا توافق على اعطاء هذا الحق للدول الجديدة.