بحثت غرفة تجارة وصناعة دبي في مقر الغرفة العلاقات الثنائية مع وفدٍ من الغرفة التجارية الصناعية بجدة وذلك في إطار التعاون المشترك بين غرفة التجارة الخليجية، وتبادل الخبرات والمعلومات بما يحقق المصلحة المشتركة. وعرض عتيق جمعة نصيب رئيس قطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي مع رئيس الوفد السعودي عدنان مندورة الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة أطر التعاون في مختلف المجالات، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك. ورحب نصيب بالوفد الزائر، معتبراً أن الزيارة هامة لكونها تساهم في تبادل الخبرات والمعلومات، وتعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، مجدداً التزام الغرفة بتوفير كل الدعم للغرفة التجارية الصناعية بجدة، ومساعدته على تعزيز صلاتها بمجتمع الأعمال بدبي، والاطلاع على أفضل الممارسات والمبادرات الاقتصادية في الإمارة. وأشاد نصيب بالشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر مع الغرفة التجارية الصناعية بجدة، معتبراً إياها ثمرة العلاقات القوية والوطيدة التي تربط بين الجانبين، مشيداً بمساهمة رجال الأعمال السعوديين وإقبالهم على الاستثمار في قطاعات دبي الواعدة. وأشار رئيس قطاع الخدمات التجارية في غرفة دبي إلى أن صادرات وإعادة صادرات أعضاء غرفة دبي إلى السعودية نمت بنسبة حوالي 17% في 2011 مقارنةً بالعام 2010، حيث بلغت قيمتها 59.3 مليار درهم مما يعكس أهمية السوق السعودية بالنسبة لتجار دبي. وبدوره قال مندورة ان هدف الزيارة التعرف على الفرص المتاحة والمشاريع والبرامج لإنشاء الشركات، وفتح المجال أمام الشركات الإماراتية لدخول السوق السعودية، مشيراً إلى أن استراتيجية الغرفة التجارية الصناعية بجدة قائمة على تطوير قطاع الأعمال، وتبني المبادرات التي تساعد على نمو هذه القطاعات، وتلبي احتياجات السوق السعودية، معتبراً أن خبرة شركات دبي وغرفة دبي معروفةٌ في هذا المجال، ويسعدنا الاستفادة منها لما فيه مصلحة مجتمع أعمالنا. ووجه مندورة دعوةً للشركات العاملة في دبي للمشاركة في منتدى جدة الاقتصادي الدولي بنسخته ال11 في مارس المقبل، معتبراً أن المنتدى يوفر فرصةً لنسج علاقات أفضل مع مجتمعات الأعمال الأخرى. وأشار الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة إلى أن فرص الاستثمار متوفرة في جدة وخاصةً في مجالات البناء والإسكان والبنية التحتية والصناعة، ويمكن للشركات الإماراتية الاستفادة من مرحلة نمو هذه القطاعات والاستثمار في السعودية. وشكر مندورة غرفة دبي على دعمها المتواصل والتسهيلات التي توفرها للشركات السعودية، مشيراً إلى أن الزيارة أسست لعلاقاتٍ أوثق مع غرفة دبي، ودائماً لما يحقق المصالح المشتركة. يذكر أنه سبق لغرفة دبي مؤخراً استقبال وفدٍ من غرفة تجارة الإحساء، ومجلس الغرف السعودية في حين قامت غرفة دبي بزيارتين العام الماضي إلى غرفتي تجارة جدة والرياض وذلك في إطار فعاليات الترويج للمؤتمر السنوي للنقابة الدولية للمحامين والذي استضافته دبي أواخر العام الماضي.