ارتفعت مبيعات شركات الاسمنت السعودية البالغة 13 شركةً بنسبة 14 % بنهاية عام 2011، لتصل إلى 48.7 مليون طن، قياساً بمبيعاتها في عام 2010 والتي كانت قد بلغت 42.8 مليون طن. ويعود السبب في ارتفاع المبيعات، إلى استمرار تحسن النشاط في قطاع البناء والتشييد والصناعات الاستثنائية في المملكة، مستفيدة من ارتفاع أسعار النفط في السنوات الماضية، وزيادة الإنفاق الحكومي وطرح العديد من المشاريع على مستوى الحكومة والقطاع الخاص. وحسب التقرير الشهري ل "أرقام بزنس انفو" فقد حققت جميع الشركات ارتفاعاً في مبيعاتها خلال عام 2011 باستثناء ثلاث شركات فقط هي اسمنت نجران، اسمنت المدينة واسمنت الشمالية وجميعهم بنسبة طفيفة. فيما حققت شركة اسمنت الجوف ارتفاعاً ملحوظاً في مبيعاتها خلال عام 2011 والتي وصلت إلى 1.5 مليون طن، قياساً بمبيعاتها خلال العام السابق نظرًا لتطور إنتاج الشركة. وعلى صعيد الأداء الفصلي ارتفعت مبيعات الشركات خلال الربع الرابع 2011 بشكل عام عن الربع السابق نظراً لطبيعته الموسمية، كما ارتفعت بنحو 17 % قياساً بالربع الرابع من عام 2010. أما على صعيد مبيعات الشركات كلا على حدة خلال شهر ديسمبر، فقد حققت جميع شركات الاسمنت ارتفاعاً في مبيعاتها خلال الشهر قياساً بالعام 2010، باستثناء شركتي اسمنت الشرقية واسمنت القصيم. وعلى صعيد مخزونات الكلنكر فقد تراجعت بنسبة 25 % بنهاية عام 2011 حيث بلغت 7.5 مليون طن، وذلك قياساً بما قدره 10 ملايين طن كانت بنهاية عام 2010 .