أشاد رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي بالدور الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم القضايا العربية والإسلامية المصيرية ، والتي تثبت كل يوم أنها تنتهج سياسة واضحة وشفافة مع جميع الدول ، مشيرا إلى خادم الحرمين من الشخصيات البارزة على مستوى العالم وأن خطابه بخصوص الأوضاع السورية كان له الدور الكبير للفت أنظار الإعلام العالمي. وقال الدقباسي في حوار خاص ل»الرياض» إننا نثق في اللجنة الوزارية العربية والتي يرئسها رئيس الحكومة القطرية ووزير خارجيتها الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني وعليهم مسؤولية حساسة وكبيرة جدا وما سيترتب عليها من قضايا إلا أن كثرة المهل للنظام السوري أمر بات غير ذي جدوى فعلية.مع استمرار آلة القتل وسفك الدماء البريئة ومن أبناء الشعب السوري فقط لأنه يريد نيل الحرية من خلال مسيرات وتظاهرات سلمية ، كما أننا لا نشكك في الأمين العام للجامعة العربية الأخ نبيل العربي ولكننا أمام نظام يستمر رغم وجود المراقبين في تقتيل شعبه.وعن تطبيق الحل الليبي على الأزمة السورية كمخرج للأزمة واستخدام القوة قال الدقباسي إنني مؤيد وبشدة لأي حل ينهي الأزمة السورية ويحمي الشعب السوري فالأمور هناك لا تسر أبدا، رافضا التعليق على سؤال ل(الرياض) حول بعض الشبهات التي تدور حول رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا وخاصة بعد تصريحات رئيس البعثه بأن الأمور مستقرة.كما دعا الدقباسي الأمين العام للجامعة العربية لسحب فريق المراقبين فوراً من سوريا، نظراً إلى استمرار النظام في التنكيل وقتل المواطنين الأبرياء، فضلاً عن الانتهاك السافر للنظام السوري لبروتوكول جامعة الدول العربية المعني بحماية المواطنين السوريين. وطالب الدقباسي العربي دعوة مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في أقرب وقت ممكن، لاتخاذ القرار المناسب في ضوء تمادي النظام السوري في أعماله غير الإنسانية.وعن الدور التركي قال الدقباسي لا نزال نتطلع لدور تركي أكبر من الذي يبذل الآن وبالتالي نحن نقدر حكومة رجب طيب أردوغان ونأمل منهم بمزيد من العمل مع بقية الدول العربية لحل الأزمة السورية ممتدحا الدور الذي تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي في دعم الحريات ودعم الشعوب لنيل حريتها.