أفاد مصدر يمني بأن وزير الإعلام علي العمراني تلقى تهديدات بتصفيته جسديا. وأدان «صحفيون من أجل التغيير» في بيان صحافي السبت ما تعرض له «العمراني من تهديدات «وطالبوا النائب العام ووزير الداخلية» سرعة التحقيق في ما تعرض له وملاحقة الجناة للقبض عليهم وإحالتهم إلى العدالة». واعتبر البيان أن التهديدات «تدشن لمرحلة جديدة من الانتهاكات التي يسعى الرئيس علي عبد الله صالح لارتكابها بحق حرية التعبير في اليمن ممثلاً بوزير الإعلام الذي رفض الانصياع للخطاب التحريضي». وحذر وجهاء قبليون من المساس بوزير الإعلام اليمني اثر تهديدات تلقاها عبر تلفونه الشخصي. وكانت وسائل إعلام محلية أفادت بان العمراني تلقى رسالة شتم وتهديد بالتصفية الجسدية، سبقتها رسائل بثتها خدمة» ميثاق موبايل» وقناة العقيق التابعتين لنظام صالح «وذلك ضمن حملة منظمة يديرها حزب المؤتمر الشعبي والأمن القومي عبر أرقام دولية». في شأن اخر أهابت لجنة الإغاثة العامة بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة بالقاهرة كافة المنظمات المنضوية تحت رعايتها بضرورة الإسراع في إنقاذ ملايين الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في اليمن .. لاسيما وإن الأوضاع المأساوية التي تمر بها تلك البلاد أفرزت وبصورة مريعة الكثير من الأمراض المعدية مثل (الحصبة) خصوصاً في ظل انحدار نسبة التحصين والتي بلغت (40٪) من عدد الأطفال الكلي في بعض المناطق.. وقال الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي رئيس اللجنة الدكتور عدنان بن خليل باشا في نداء أطلقه لهذه المنظمات أنه وعقب الدراسة الاستقصائية التي أجرتها وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن وبدعم من (اليونيسيف) فقد اتضح إصابة (32٪) من الأطفال هناك بهذا المرض الأمر الذي ولد الخوف في القلوب خشية أن ينتشر مرض سوء التغذية هناك بشكل مشابه لبعض أجزاء الصومال .. خصوصاً وإن (60٪) من الأطفال أيضاً يعانون من نقص كبير في (الوزن) وكذلك من قصر القامة .. وأضاف الباشا خلال هذا النداء العاجل والذي أكد فيه على أهمية الإسراع في نجدة هؤلاء الأطفال إن الدراسة التي أجرتها وزارة الصحة اليمنية ذكرت أن حوالي (7) ملايين شخص وهو ما يعادل ثلث السكان يعانون من أزمة غذاء طاحنة .. وكانت هذه الدراسة شملت حوالي (32) ألف أسرة من الأسر القاطنة في محافظة الحديدة من بينهم حوالي (47) ألف طفل لم يصلوا سن الخامسة.