وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على رعاية الملتقى الثاني للتراث العمراني الوطني بالمنطقة الشرقية الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار وتحتضنه المنطقة الشرقية خلال الفترة من 27-29/12/1433ه. ويهدف الملتقى إلى تنمية التراث العمراني بالمملكة، والحفاظ عليه وتطويره، لتوظيفه سياحيا لخدمة المجتمعات المحلية تحقيقا لتنمية اجتماعية وتوفير فرص العمل، كما يهدف الملتقى إلى تقييم الوضع الراهن للتراث العمراني الوطني، وإبراز الدور الاقتصادي للاستثمار في مجال تطوير مواقع ومباني التراث العمراني في المملكة، وتحديد المعوقات التي تعترض تمويل مشاريع المحافظة على التراث العمراني وتنميته وإيجاد الحلول المناسبة لتذليلها، ورفع مستوى وكفاءة التنسيق والشراكة بين الجهات ذات العلاقة بالتراث العمراني في المملكة بما يعود بالمنافع الاجتماعية والعوائد الاقتصادية وزيادة فرص العمل في مجال المحافظة وإعادة تأهيل واستثمار مبان ومواقع التراث العمراني. يذكر إن هذا الملتقى يأتي امتدادا للنجاح الكبير الذي حققه الملتقى الأول للتراث العمراني الوطني الذي أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة في محافظة جدة العام الماضي، وقد شهد الملتقى الأول استعراض العديد من التجارب الناجحة للقرى التراثية التي تحولت إلى مواقع جذب سياحي، كما حظي الملتقى بحضور كبير من الشركاء في القطاع الحكومي والقطاع الخاص والغرف التجارية والجامعات ومن المختصين والمهتمين بالتراث العمراني.