لقي رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية أمس استقبالا حارا في أنقرة من قبل نواب الحزب الاسلامي الحاكم في تركيا خلال زيارة للبرلمان أمس. وصفق نواب حزب العدالة والتنمية بحرارة لهنية عند دخوله قاعة البرلمان في حين كان رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان يلقي خطابا اشاد فيه بالمصالحة الفلسطينية. وتصافح اردوغان وهنية امام عدسة المصورين. والتقى هنية ايضا زعماء المعارضة في الجمعية الوطنية التركية. وقال أحد معاونيه ان هنية سيتوجه اليوم الاربعاء الى تونس. والاثنين كرم هنية الذي يقوم باول زيارة له الى الخارج منذ تولي حماس السلطة في غزة في 2007، في اسطنبول امام سفينة "نافي مرمرة" التركية بالاتراك التسعة الذين قتلوا اثناء العدوان الاسرائيلي على اسطول المساعدات الانسانية الذي كان متوجها لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة في ايار/مايو 2010. وطالبت تركيا التي استدعت سفيرها من (اسرائيل) وطردت السفير الاسرائيلي، اعتذارا من تل أبيب وتعويضات للضحايا كشرط مسبق لاعادة تطبيع العلاقات. وتشدد الحكومة التركية على انه لا يمكن التوصل الى تسوية للنزاع اذا استبعدت حركة "حماس" من عملية السلام.