يلحظ الزائر لموقع التواصل (تويتر) مصطلحاً دارجاً يردده المشتركون بين حين وآخر .. الكلمة هي (هاشتاق Hashtags) وهي كلمة دلالية تضاف بعد الرمز (#) وتستخدم عادة طريقة لتصنيف المواضيع وتسهيل متابعتها وتجمع أيضاً الأشخاص الذين يتفقون في اهتمام معين. وقد برز الهاشتاق في الكثير من الأحداث والقضايا ولا يمكن أن يمر يوم على مشتركي تويتر السعوديين دون أن (يهشتقوا) شخصاً أو حدثاً ليتحول الطابع إلى طابع سلبي هدفه التقليل من الشخص الذي تمت (هشتقته) كما يسمي ذلك المشتركون في تويتر، ومحاولة تسطيح الموضوع من خلال السخرية والنكات لأحداث في الغالب لا يعرفها عدد كبير من المشاركين الذين انقادوا كما يقول المثل المحلي (مع الخيل ياشقرا) . لا يوجد من يشكك في أن تويتر يعتبر متنفسا فكريا وثقافيا أيضاً والنقد أحد الجوانب المهمة في هذا الأمر، لكن على الطرف الآخر نحن بحاجة إلى (هاشتاق) إيجابي يغلب عليه التغريدات الإيجابية والمفيدة والتي تستحق أن يمضي فيها المشترك وقتاً طويلاً في القراءة والمشاركة وحفظ التغريدات الهامة وأرشفتها أيضاً وهو أمر كان يحدث في السابق في أمطار جدة أو البحث عن المفقودين لكنه غاب مؤخراً ولم يعد يظهر أي هاشتاق (إيجابي) .