مع ثورة تويتر أصبح أي شخص يظهر في وسيلة إعلامية عرضة لل(الهشتقة)، والمصطلح جاء من كلمة (هاشتاق) وهي استخدام كلمة دلالية عند الكتابة في تويتر بعد العلامة ( # ) ، وبالتالي يمكن للقارئ تصفح الهاشتاق الخاص بأي كلمة من خلال الموقع دون الحاجة لمتابعة كل الأعضاء وأحد أشهر استعمالاتها كانت في أمطار جدة وأمطار الرياض. لكن ومع مرور الوقت تحول مفهوم (الهاشتاق) إلى دلالات أخرى تحولت في معظمها إلى جانب شخصي، فأي تصريح لا يجدي نفعاً مع أعضاء تويتر أو لا يمثل توجههم العام إلا وسيكون قائله عرضة للهاشتاق وكتابة (التغريدات) عنه والتي يكون غالبها انتقادي سلبي حتى وإن حملت بعض الردود محاولات دفاعية. تغير المفهوم مع الشبكات الاجتماعية فالتعليق في موقع الصحيفة أو القناة أو حتى اليوتيوب لم يعد (يبرد الخاطر) كما هو الحال عند طرح الاسم ك (هاش تاق) في تويتر، ومن يدري فقد تتغير الدعوة يوماً على من يغضبك حينما تقود السيارة.. فبدلاً من أن تقول ( روح الله ياخذك!) .. سوف تقول ( رووح .. جعلهم يهشتقونك في تويتر! )