تخطط الحكومة الائتلافية البريطانية لإرسال عدد متزايد من جنود جيش الاحتياط في اطار توجه جوبه بالانتقاد من قبل شخصيات عسكرية وخبراء في شؤون الدفاع. وكتب تحالف الخبراء العسكريين وبينهم قادة بارزون سابقون بالقوات المسلحة البريطانية في رسالة نشرتها صحيفة " دايلي تليغراف" الاثنين إن واحداً فقط من كل 20 جندياً من جيش الاحتياط مدرب تدريباً جيداً للخدمة على خطوط الجبهة. وقالت الرسالة إن الموقعين ومن بينهم العقيد تيم كولينز القائد السابق بالقوات الخاصة البريطانية والعقيد ريتشارد كمب القائد السابق للقوات البريطانية في افغانستان يدعمون خطط توسيع وزيادة الاستثمار في جيش الاحتياط البريطاني لكن توسيع دوره يجب ألا يكون على حساب الجنود البريطانيين. واضافت أن الحكومة تريد أن تعتمد بريطانيا وبشكل متزايد على جيش الاحتياط من أجل سد الثغرات في الدفاع عن الأمة وتخطط لتوسيعه وزيادة الاستثمار فيه من أجل رفع مستوى مهارات وقدرات جنوده، لكن تعزيز دوره يجب أن لا يُنظر إليه كبديل عن الجيش النظامي. وشددت رسالة تحالف الخبراء على أن العمليات القتالية تتطلب مستويات عالية من اللياقة البدنية والخبرة والتدريب استناداً إلى معايير الجيش النظامي والتي لا يمكن لجنود الاحتياط الذين يخدمون بدوام جزئي تلبيتها لأن 5% منهم فقط أي ما يعادل 1500 جندي خضعوا للتدريب الكافي على مهام الانتشار.