أعلن مسؤولون فلبينيون أمس أن ما يقرب من 500 شخص أصيبوا بسبب الألعاب النارية و حوادث إطلاق النار في الفلبين على الرغم من تحذيرات الحكومة من الاحتفالات الصاخبة لاستقبال العام الجديد. وقال وزير الصحة إنريكي أونا إن 454 شخصا أصيبوا بسبب الألعاب النارية في حين أصيب 18 آخرين بطلقات نارية أطلقت في الهواء. وأضاف إن هذه الحصيلة من 21 ديسمبر إلى أمس. وأشار إلى أنه لم تسجل حالات وفيات كما أن حالات الإصابة أقل بنسبة 13 % مقارنة بعام 2010 . وقال " إنني أشعر بخيبة أمل بسبب أن تراجع أعداد الإصابات لم يكن بالقدر المتوقع". وكان سبعة أشخاص قد لقوا حتفهم العام الماضي بسبب حوادث الألعاب النارية كما أصيب 546 آخرين. وقد تم تأجيل أو إلغاء سبع رحلات جوية من بينها رحلتان دوليتان بسبب انعدام الرؤية الناجم عن الضباب والدخان الكثيف منذ المساء. وقال أونا بشأن الضباب والدخان " إنه أمر مقلق إذ أنه ليس فقط مضرا للصحة ولكنه يمكن أن يعرض النقل العام للخطر ". ويقوم الفلبينيون عادة بإطلاق الألعاب النارية وإحداث صخب شديد عشية العام الجديد اعتقادا بأن ذلك يبعد الحظ السيئ الذي كان سائدا في العام الماضي و يجذب الحظ الجيد للعام الجديد. وكانت وزارة الصحة تسعى لحظر شامل على استخدام الألعاب النارية ولكن قوبل عرضها بمعارضة قوية من جانب القائمين على تصنيع الألعاب النارية.