أظهرت دراسة حديثة أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الاصطناعية داخل الصالات والبيوت يضاعف خطر الإصابة بالسرطان. فقد أقام الباحثون في جامعة ييل الأمريكية بدراسة 367 حالة لأشخاص يقل عمرهم عن أربعين عاما تم تشخيص وجود خلايا جلد سرطانية لديهم، ومقارنتهم بنحو 390 حالة لأشخاص يعانون من مشاكل جلد عادية ووجدوا أن الأشخاص الذين يستعملون أجهزة "التسمير" الصناعي هم عرضة للإصابة بالسرطان بنحو 69 في المائة أكثر من الأشخاص الذين لم يستخدموا هذه الوسائل أبدا. وقد أكدت الدراسة أن 27 في المائة من حالات التشخيص في المراحل الأولية منها 43 المائة عند النساء من الممكن تفاديها بالامتناع فقط عن استخدام أسرة "التسمير" الصناعية. وقال الباحثون أن الحصول على لون "برونزي" قد يتحول من متعة إلى الإصابة بسرطان الميلانوم المجهري، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد، و أن التقليل من التسمير الصناعي يقلل حدوث أخطر نوع من سرطان الجلد.