أبرمت غرفة الرياض ومعهد الدراسات الغربية مذكرة تفاهم اتفق بموجبها الطرفان على تفعيل وسائل التعاون بينهما في مجال التوعية القانونية وتأهيل الكوادر البشرية في المجالات العلمية والبحثية تلبية لحاجة مجتمع الأعمال، وقد وقع المذكرة من جانب الغرفة الأستاذ حسين العذل أمين عام الغرفة فيما وقعها من جانب المعهد الدكتور فهد بن عبدالرحمن الحمودي رئيس معهد الدراسات الغربية وذلك بحضور عدد من المسؤولين بالغرفة والمعهد. وأوضح الأستاذ حسين العذل أمين عام غرفة الرياض أن توقيع هذه لمذكرة يأتي في اطار التعاون الوثيق بين الغرفة ومعهد الدراسات الغربية بغرض الاستفادة من خبرات المعهد في الجانب القانوني بما يخدم قطاع الأعمال في منطقة الرياض وذلك انطلاقا من توجه الغرفة والمعهد الرامي إلى نشر الوعي الحقوقي في المجتمع وبالأخص مجتمع رجال الأعمال مما ينعكس إيجابا على تطوير عجلة التنمية الاقتصادية، وقال إنه في إطار هذه المذكرة سيكون هناك تعاون وثيق بين الطرفين في مجال التوعية القانونية وتأهيل للكوادر البشرية في المجالات العلمية والبحثية تلبية لحاجة مجتمع الأعمال. ومن جانبه قال الدكتور فهد بن عبدالرحمن الحمودي رئيس معهد الدراسات الغربية ان توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة كبيرة في إطار تقوية أواصر التعاون بين الغرفة والمعهد بما يخدم قضايا مجتمع رجال الأعمال مشيدا في هذا الجانب باهتمام المسؤولين في الغرفة بالعمل على نشر التوعية القانونية بين رجال الأعمال ومشيرا الى ان الاتفاقية تتضمن تقديم محاضرات وورش عمل مختصة في الأنظمة التجارية والقوانين المتعلقة بها في أمريكا خاصة وبقية الدول الغربية. كما سيكون هنالك تعاون بين المعهد والغرفة في الترجمة وتبادل المطبوعات. يذكر ان معهد الدراسات الغربية أول معهد أكاديمي في العالم العربي متخصص في دراسة الغرب، وأبرز التخصصات التي يوليها المعهد اهتمامه هي الدراسات الدينية والقانونية وإدارة الأعمال. ويهدف المركز الى إنشاء أكبر قاعدة معلومات باللغة العربية وأكثرها دقة, تتناول الدراسات الغربية ، الاستفادة من تجارب الجامعات الغربية في أغراض التنمية والتطوير في المجالين القانوني والتعليمي في العالم العربي ، تقديم تصور دقيق وموضوعي عن الغرب من خلال رصد علمي للمتغيرات الدينية والقانونية في الدول الغربية والتي تنعكس سلباً أو إيجاباً على العالم العربي.