قدم رئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه ابراهيم القناص شكره للاعبي المنتخب السعودي للكاراتيه على ما حققوه في الفترة الماضية والتي كان آخرها تحقيق ميداليتين فضية وبرونزية في دورة الألعاب العربية 2011 م بالدوحة مشيرا بأن المنتخب السعودي كان يستحق الذهب بعد ان خسر بشرف بسبب التحكيم، إذ قال: "أشكر المنظمين لهذه الدورة التي ظهرت بشكل رائع اذ استطعنا بتوفيق الله تحقيق ميداليتين فضية وبرونزية وكنا نأمل بحصد الذهب وتحقيق تطلعات القيادة الرياضية التي وجدنا منها كل الدعم من خلال متابعة وحرص سمو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل، ولكننا تعرضنا لظلم واضح من التحكيم في اليوم الأول والأخير من البطولة ما حرمنا من تحقيق الذهب الذي كنا نطمح للوصول إليه والأحق به ولكن التحكيم حرمنا ذلك وأنا مسؤول عن كلامي وأعي ما أقوله تماما خصوصا أنني حكم سابق وأعرف القانون جيدا وناقشت الحكام بأخطائهم ولم ينكروا ولكنهم اتجهوا للاعتذار فقط عن هذه الأخطاء إذ تقبلوا احتجاجي ونقاشي معهم لأنهم يعرفون أنني ملم بالقانون جيدا ولكن ماذا نستفيد من الاعتذار إذا ضاعت علينا الميداليات خصوصا أننا في اليوم الأخير بالمباراة النهائية أبعدنا عن منصة التتويج لهذا السبب بعد أن لعبنا مع تونس وكنا أحق بالفوز وعندما ناقشت الحكم رمى باللائمة على أنه لم يسمع صافرة طاولة التسجيل وقدم اعتذاره لنا بعد أن أنهى المباراة بالتعادل 2-2 ولكن فازت تونس إذ تم اعتبارها فائزة بمجموع النقاط الفنية ولو أعطينا حقنا لكنا فائزين 3-1، وقد وجدت نفسي مجبرا على التوضيح لأننا أحسسنا بالظلم مما حصل رغم أننا حققنا نتائج ايجابية خلال البطولة قبل الوصول الى النهائي والخسارة بشرف أمام بطل افريقيا بعد أن حقق ماجد الخليفة الميدالية الفضية لوزن فوق 84ك ، وفهد الرشيدي الميدالية البرونزية لوزن تحت 84ك". وأضاف القناص: "لقد كان استعداد منتخب الكاراتية لهذه البطولة جيد جدا حيث بدأ الإعداد الفعلي لها من خلال مشاركة لاعبي الهلال المختارين للمنتخب السعودي مع فريقهم الهلال في بطولة العالم للأندية، والتي قدموا خلالها أداء جيدا، ثم أقمنا معسكراً اعدادياً بعدها بأسبوع في تركيا وشاركنا ببطولة تركيا المفتوحة والتي حقق خلالها اللاعب عماد المالكي الميدالية الذهبية لوزن 60 واللاعب فهد الخثعمي الميدالية البرونزية لوزن 67 ك واللاعب يحيى المعيدي الميدالية البرونزية لوزن 75 ك اذ تولي تدريب المنتخب السعودي المدرب التركي اليفانت وساعده الوطني عبدالمطلب البرقاوي، وأحب أن انتهز الفرصة لأقدم شكري للاتحاد التركي للكاراتيه على تسهيله لكثير من الأمور لنا وكان معسكرا مريحا جدا، بالاضافة إلى شكري الكبير الذي أقدمه لأحد محبي اللعبة من الجنسية التركية يدعى أبو عبدالعزيز فدا الذي وزع مكافآت مالية للاعبين بعد البطولة في بادرة رائعة، كما اشكر مدير المنتخب خالد الحبجر والاداري أحمد شراحيلي على ما قدموه من جهود ادارية طيبة خلال فترة الاستعداد.