نظم معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية أمس، حلقة ضمن برنامج "عون" الذي ينفذه المعهد لتهيئة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعينين في سفارات خادم الحرمين الشريفين في مختلف دول العالم. وكان ضيف حلقة النقاش سفير خادم الحرمين الشريفين المعين لدى اندونيسيا مصطفى بن إبراهيم المبارك، بدأت حلقة النقاش بكلمة المعهد ألقاها نيابة عن المديرالعام المشرف على إدارة البرامج التطويرية بالمعهد الدكتور ناصح البقمي رحب فيها بالسفير مصطفى المبارك، وهنأه بالثقة السامية الكريمة بتعيينه في هذا المنصب متمنيا له التوفيق، كما رحب بالمشاركين في حلقة النقاش من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة. ورى التعريف بالسفير المبارك، واستمع المشاركون إلى تجربة السفير السابق عبدالرحمن خياط، كما عرضت تجارب ووجهات نظر الجهات الحكومية وغيرها ومنها لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الإندونيسية في مجلس الشورى قدمها عضو مجلس الشورى رئيس اللجنة المهندس عبدالمحسن الزكري، ثم كلمة للملحق الثقافي السعودي في ماليزيا المشرف على اندونيسيا الدكتور عبدالرحمن بن محمد فصيل، وعرض آخر من رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف التجارية السعودية سعد بن نهار البداح، ومداخلات من عدد من المختصين في وزارة الخارجية والمعهد. وأوضح السفير مصطفى بن إبراهيم المبارك أن برنامج "عون" الذي ينفذه معهد الدراسات الدبلوماسية يعد فكرة جيدة بل رائعة لأنها تنير الطريق للسفير الجديد قبل ذهابه وتوليه منصبه سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في أية دولة. وقال المبارك إن هذه الفكرة عبارة عن لقاء مفتوح مع كثير من الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية مثل مجلس الغرف التجارية السعودية، بحيث يلتقي الجميع حول طاولة مستديرة يتم فيه تداول النقاش وتبادل المعلومات بشأن العلاقات السعودية مع الدولة المعنية، ووصف هذه الفكرة بأنها رائعة حيث تلقي الضوء وتعين السفير الجديد وتعطيه خلفية جيدة لأداء عمله المستقبلي. وفي ختام حلقة النقاش قدم الدكتور ناصح البقمي درع المعهد للسفير مصطفى المبارك، كما التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.