أكدت الدكتورة أماني القفيدي استشارية أمراض الدم وأورام الأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث انه يتم تشخيص نحو (1000) حالة سرطان جديدة سنوياً لدى الأطفال في المملكة من بينها حوالي 450 حالة يتم تشخيصها بالمستشفى التخصصي، مشيرة إلى أن سرطان الدم (اللوكيميا) يُعد الأكثر انتشاراً من بين الحالات التي تراجع المستشفى التخصصي حيث تبلغ نسبتهم نحو 20٪، يليهم المصابون بأورام الغدد اللمفاوية بنسبة تقارب 15٪، ثم المصابون بأورام المخ بنسبة 10٪ تقريباً. جاء ذلك خلال انعقاد فعاليات اليوم الأكاديمي السنوي الثالث الذي نظمه قسم أمراض الدم وأورام الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض صباح أول من أمس الاربعاء في قاعة مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال التابع للمستشفى التخصصي. وأوضحت الدكتورة القفيدي أن اليوم الأكاديمي يهدف إلى التعريف بأحدث الأبحاث وعلاجات الأورام للمرضى وكذلك توحيد جهود المختصين في هذا المجال مما يعود بالنفع على المرضى. وأضافت أن الفعاليات احتوت على ثماني جلسات تناقش أحدث الأبحاث في مجالات الطب المبني على البراهين، وسرطان الدم، وأمراض الدم، والأورام الصلبة، وزراعة النخاع، والعلاج النفسي بالرسم، والأمراض المعدية لمرضى السرطان، بالإضافة إلى مناقشة إنشاء بحوث مشتركة بين المستشفيات. وشارك في الفعاليات التي استمرت من الثامنة صباحاً وحتى الثالثة والنصف عصراً 22 متحدثاً من مختلف مستشفيات ومراكز المملكة من بينهم 14 من المختصين بالمستشفى التخصصي.