قال مدير جامعة القصيم أ . د. خالد بن عبدالرحمن الحمودي أن المراسيم الملكية أكدت بأن ميزانية العام المالي الجديد تعتبر قياسية وبنمو كبير في المصروفات المعتمدة والإيرادات المقدرة، وهذه مبشرات ومؤشرات اقتصادية تنعم بها المملكة على الرغم من التقلبات الاقتصادية التي يشهدها العالم. وأضاف: بقراءة لأرقام الميزانية الجديدة يتضح الاستمرار السنوي في الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لقطاع التعليم العام والعالي حيث بلغ نصيب هذا القطاع 25% تقريباً من إجمالي الاعتمادات وذلك باعتمادات إجمالية بلغت 168 مليار ريال، وهذا ولا شك استثمار طويل الأجل في التنمية البشرية ورفع لمستوى التأهيل للمواطن مما يؤثر إيجابا على المستوى المعيشي والثقافي والاجتماعي والأمني للمواطنين. وتابع الحمودي حديثه: وجامعة القصيم وهي جزء مهم من التعليم العالي في بلدنا الغالي وتقدم الخدمات التعليمية والبحثية وتعنى بخدمة المجتمع في منطقة القصيم حظيت ولله الحمد هذا العام بنصيب كبير حيث بلغت إجمالي اعتماداتها 1.970.324.000 ريال وذلك بنسبة نمو عن العام المالي المنصرم فاقت 15% . وأكد مدير جامعة القصيم أن الجامعة حريصه خلال تنفيذ ميزانية العام المالي المنصرم على استغلال جميع البنود المتاحة لها وذلك بالمضي قدما في استكمال بنيتها التحتية وذلك باستغلال الاعتمادات في الميزانية الماضية والتي من أهمها توقيع عقد إنشاء المستشفى الجامعي والكليات الصحية الخمس التي خصص لها عشرة مباني محيطة بالمستشفى نصفها للبنين ونصفها للبنات التي وقعها وزير التعليم العالي مؤخرا بإجمالي عقود تتجاوز ملياري ريال، وإنشاء مبنى كلية العلوم والآداب بالبكيرية، وتصميم وإنشاء البنية التحتية لمجمع الكليات للبنات في بريدة، ومبنى كلية الحاسب الآلي ومباني الخدمات والأنشطة. وأشار الحمودي إلى أن الجامعة عملت كذلك على استمرار التطوير الأكاديمي بدعم برنامج الجودة والاعتماد الأكاديمي والتوأمة مع بعض الجامعات الغربية واستقطاب العلماء والكفاءات المتميزة للعمل بالجامعة. موضحاً أن هذا العام ستعمل الجامعة بإذن الله على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على استغلال جميع الاعتمادات المعتمدة للجامعة في ميزانية هذا العام في استكمال البنى التحتية والتشغيلية وتطوير العملية التعليمية والرفع من مستوى الجودة فيها (خصوصا بعد إنشاء وكالة الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة) وخدمة مجتمع المنطقة واستمرار مساهمة الجامعة في تنميته وتشغيل الكليات الجديدة التابعة للجامعة في محافظات المنطقة والتي يبلغ تعدادها سبع كليات.