أكد سمو نائب وزير التربية والتعليم للبنات الدكتور خالد بن عبدالله المشاري أن حركة نقل المعلمات ستصدر في منتصف شهر جمادى الأولى القادم، وأوضح أن عدد المعلمات اللاتي تقدمن بطلبات النقل لهذا العام قد بلغ عددهن أكثر من 26 ألف معلمة، وبين سموه أن الوزارة ستعمل على إيجاد الحلول المناسبة لقضية نقل المعلمات اللاتي يدرسن بعيداً عن مناطق سكناهن أو في المناطق النائية وأن يكون تعيينهن بالقرب من مقر سكناهن، ولفت سموه في تصريح صحفي النظر إلى أن المدارس في المناطق النائية قد لا تتوفر لهن معلمات من أهالي مناطقهن وبالتالي فإن الوزارة تحتاج لتعيين معلمات من خارج المنطقة وهذا يستلزم التنقل بين هذه المناطق، وسنعمل على تحسين مستوى عملية نقل المعلمات بما يحقق مصلحة المعلمات وبالطبع دون التأثير على العملية التعليمية، من جانب آخر نفى سمو نائب وزير التربية والتعليم عن وجود نية لدمج إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في إدارة واحدة مؤكداً على الإبقاء على كل منهما في إدارة مستقلة، ونبه سموه على أن وزارة التربية والتعليم للبنات لن تقوم بافتتاح أي كلية للبنات في الوقت الراهن وأن أمر الكليات سيؤول إلى وزارة التعليم العالي والتي ستقوم بدورها في النظر بافتتاح كليات من عدمه حسب التوجيهات التي صدرت من قبل مجلس الوزراء الموقر وستنظر وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للتعليم في عملية افتتاح هذه الكليات حسب ما تراه مناسباً، وأشار سموه إلى أن اللجان العاملة على دمج كليات البنات إلى وزارة التعليم العالي تعمل بهذا الخصوص منذ صدور المرسوم الملكي القاضي بذلك، وان اللجان قطعت شوطاً كبيراً، وحول موضوع النقل المدرسي أشار إلى أنها من القضايا الهامة التي تم بحثها ونأمل إن شاء الله ان يتم التوصل الى حلول جذرية لنقل الطالبات والطلاب، وبين أن الوزارة ماضية في تحسين كفاءة المعلم والمعلمة وتطوير المناهج ورفع مستوى الكفاءة التعليمية، وفي رده على سؤال عن كيفية ترسيخ مفهوم حب الوطن قال: إن الوزارة وبرامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية تركز على التوعية بهذا الجانب من خلال البرامج اللامنهجية ونحن نسعى لترسيخ حب الوطن وتأصيل مفهوم المواطنة والتعريف بمكتسبات الوطن التي تحققت بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله. وحول مدى إمكانية توفير غرفة عيادة طبية في كل مدرسة كما هو الحال في المدارس التي بنتها شركة ارامكو أبان سموه بأن الرعاية الصحية تعد من أولويات التعليم وستدرس الوزارة هذه الفكرة، وأعلن سموه عن عدد المشاريع التي تزمع الوزارة في إنشائها في السنوات القادمة حيث بلغ عددها بنحو 1500 مشروع تكلف المليارات من الريالات، وعن صحة إلغاء آلية نقل المعلم وزوجته المعلمة المسمى ب(لم الشمل) قال انه لا يزال موجوداً وتسعى الوزارة بقطاعيها البنين والبنات في التنسيق بينهما لتحقيق هذا الجانب.