اكد عدد من ورجال وسيدات الأعمال بمنطقة مكةالمكرمة "للرياض" أن ما تم رصده من مبالغ مالية كبيرة في ميزانية المملكة للعام المالي الجديد 1433ه1434ه يؤكد استمرار توجهات الدولة في دعم المشاريع التنموية الكبيرة ويستهدف بالدرجة الأولى مشاريع البنية التحتية وتطوير الموارد البشرية وقالوا إن الزيادة التي جاءت في الميزانية لجميع القطاعات الخدمية والتعليمية والصحية وغيرها تبين التوجه الحقيقي للقيادة فيما يتعلق بالاهتمام بالمواطن وتحقيق رفاهيتة. مشاريع البنية التحتية تأكيد للاستمرار في تحقيق التنمية المتوازنة في كل المناطق الأولوية للخدمات واكد طلال مرزا رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة أن ميزانية العام المالي الجديد1433 -1434 ه التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز تمثل رسالة خير من حكومتنا الرشيدة، لتحقيق تطلعات المواطن واستشراف آفاق المستقبل بكل الثقة والاطمئنان. وقال مرزا إن الميزانية عززت الثقة بالاقتصاد الوطني وكشفت عن مقدرته على استيعاب المتغيرات الخارجية بسبب الأزمة المالية العالمية مشيرا إلى أن الميزانية وعلى الرغم من أنها جاءت في ظل ظروف استثنائية وتحديات غير عادية إلا أنها استوعبت رغبة الدولة في تعزيز مسيرة التنمية وإعطاء الأولوية للخدمات التي تمس المواطن خاصة في مجالات التعليم والتدريب والصحة والتنمية الاجتماعية الشاملة إبراهيم أمجد وقال الشريف منصور بن صالح ابورياش رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة إن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أكدت من خلال الميزانية حرصها على استمرار سياستها الاقتصادية والتنموية بما يحقق تطلعاتها في إنجاز نهضة اقتصادية وطفرة غير مسبوقة في الاقتصاد الوطني وذلك على الرغم من معدل الإنفاق الضخم الذي ظهر في الميزانية. واضاف ابورياش أن حجم الإنفاق في الميزانية البالغ 690 مليار ريال سينعكس بصورة طيبة على عدد من القطاعات بشكل إيجابي وسيجد القطاع الخاص فرصا جلية للاستثمار وفقا لهذه المعطيات. نوال البيطار التنمية المتوازنة وأوضح رجل الاعمال السيد ابراهيم امجد أن الميزانية الكبيرة التي اعلنت عنها المملكة مؤخرا أكدت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي على الرغم ما يمر به الاقتصاد العالمي من أزمة مالية أثرت فيه بدرجة كبيرة إلا أنه من خلال الدعم والإنفاق الذي رصدته الدولة في الميزانية للمشاريع الخدمية ومشاريع البنية التحتية تأكيدا للاستمرار في تنفيذ البرامج والخطط التنموية بغرض تحقيق التنمية المتوازنة في كل مناطق المملكة. مضاوي الحسون وقالت سيدة الاعمال نوال البيطار أن الميزانية الجديدة ستكون تعزيزا للبرامج التنموية التي تؤدي إلى نمو الاقتصاد الوطني وزيادة الثقة به وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين، حيث تم تخصيص نسبة كبيرة من الميزانية لعدد من المشاريع الجديدة، إضافة إلى استمرار دعم المشاريع السابقة مؤكدة أن القطاع الخاص سيكون شريكا وسيلعب دورا رائدا في تنفيذ خطط وبرامح الميزانية من خلال المشاركة في تنفيذ المشاريع التنموية زمام المبادرة في الحركة الاقتصادية ووصفت سيدة الاعمال صالحة الدغيلبي مالكة اول مؤسسة لتقنية المعلومات للسيدات بمكةالمكرمة بان الميزانية الجديدة تدل على متانة الاقتصاد وأنها ستسهم في زيادة التنمية في البلاد. كما أنها تعكس توجه الدولة في الاستمرار في التنمية وفق ما أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين. وقالت إن القطاع الخاص سيأخذ زمام المبادرة في الحركة الاقتصادية من الاستعادة من المشاريع التي تطرحها الدولة من خلال ما أعلنته في الميزانية من فرص استجابة في مختلف القطاعات. طلال مرزا واعتبرت سيدات الاعمال مضاوي الحسون أن أرقام الميزانية الجديدة سيكون لها مردود ايجابي على عجلة التنمية وقطاعات الاستثمار المختلفة مؤكدة أن ذلك من شأنه أن ينعكس بصورة إيجابية على أداء المنشآت الاقتصادية وتفعيل دورها في دعم حركة الاقتصاد الوطني. موضحا أن الميزانية حملت بين طياتها دلائل خير وبركة على المواطن الذي جعلت منه محور اهتمامها. وأكد رجل الاعمال اسامة الفرغل عضو اللجنة العقارية بغرفة مكةالمكرمة أن الميزانية جاءت لتؤكد متانة الاقتصاد السعودي في ظل الأزمة العالمية، واعتبر الفرغل أن توجيه مصروفات الميزانية الجديدة لدعم التعليم والتدريب والصحة، إضافة إلى استمرار مشاريع البنى التحتية يؤكد أن القطاعات الاقتصادية بما فيها قطاع المقاولات سيكون لها دور في هذه المشاريع.