أشادت عميدة مركز الدراسات الجامعية للطالبات بجامعة الملك سعود الدكتورة نورة آل الشيخ بالمشاريع الدراسية والبحثية لطالبات ماجستير إعلام بشقيه العام والموازي ، وقالت : الاعمال المعروضة قدمت حلولاً لمشكلات ومبادرات بصورة احترافية وعمل جماعي هادف، و التى تجسد النقلة النوعية التى ترمي اليها الجامعة من خلال الاعلام المتخصص، ونطمح لانتاج إعلامي أكثر تميزاً من الدارسات في بكالوريس أعلام. وأضافت د.آل الشيخ : سأعمل على رفع المشروعات الرقمية والتصاميم للاجهزة الحكومية وعلى رأسها وزارة الثقافة والاعلام والهيئات المحلية والدولية ، فالبرامج المتميزة يجب ان لا تقف على حدود الجامعة ، بل تعرض على جميع المستويات وتتاح لها الفرصة للعمل وتنمية انتاجهم وتطوير مهاراتهم من خلال ربطها بالجهات الخارجية، مشيرة الى أن إنتاج الطالبات يفوق إنتاج المؤسسات التى يصرف له مبالغ باهضة ، وطالبت المسئولات عن الدراسات العليا ماجستير إعلام بالرفع لها لأفضل المشروعات لتكريمها وضمها الى مكافأة التميز بالجامعة. جاء ذلك في حفل ختام فعاليات الفصل الدراسي الاول والتى رعته عميدة المركز ، والمقام بمركز الدراسات الجامعية بعليشة ، وقالت وكيلة قسم الإعلام الدكتورة إلهام البابطين في كلمتها الافتتاحية كانت لجامعة الملك سعود الريادة في تخصص الاعلام الرقمي للطالبات ، فهي الجامعة السعودية الاولى التى اعتمدت هذا التخصص لطالباتها اللاتي اثبتن جدارتهن رغم حداثته. كما دعت رئيسة كلية الاداب الدكتورة هند الخليفة الى توظيف الانتاج الاعلامي في وحدة الدراسات وانشطة الطفولة بالجامعة ، وقالت : فاقت مهارات الطالبات في الانتاج الاعلامي المتوقع منهن ، كطرح الاراء والافكار وحل المشكلة، والتى أتوقع لها دور فاعل مستقبلا، فالاعلام عندما يركز على حل قضية معينة تصل الى المسئولين بالسرعة المطلوبة مستشهدة بالتركيز الاعلامي على نظام حماية الطفل واسهامات الاعلام في تسريع اعتماده. ومن ابرز المشاريع البحثية التي تم عرضها لابتسام الزومان فيلم "انظر كيف كانت فهل نتعض " عن المجاعة في الصومال القت الضوء فيها على دور الاعلام في تفعيل حملات الاغاثة وإيصال الصور الحقيقة للمجاعة للمشاهد المحلي والدولي. وتابع العرض بحملة " يكفي تشويه "لرنا الفاخري تعبر عن الاستياء تجاه المظاهر والتصرفات السلبية اللامبالية التي ملأنا بها صفحات الانترنت وكذلك ما يقوم به بعض الشباب في الاحتفال باليوم الوطني. وقد أطلقت الحملة في الشبكات الاجتماعية " الفيس بوك، التويتر، اليوتيوب "، و لاقت أصداء وتفاعلاً من مختلف شرائح المجتمع لتعاون في إيقاف المظاهر السلبية والمساهمة في نشر الجوانب المشرقة في المجتمع والتي نعتز بها. كان العرضان السابقان لطالبات ماجستير اعلام عام ، وتتابعت فقرات العرض ، لفيلم " حكاية حب " للإعلام الرقمي الموازي ، عبر فيها الفيديو الجماعي عن الحب كقيمة اجتماعية، بصوره ومفهومه وأشكاله المتعددة، من أسماها حب الله وتعمير الارض، ثم تحدث عن حب الوطن والاسرة بأسلوب وقالب توعوي، بهدف تصحيح مفهوم الحب لدى الأفراد، وتشجيعهم على إظهار مشاعر الحب للموجودات. كما عرضن طالبات الماجستير شعبة الصحافة الالكترونية مجموعة من التصاميم لمواقع الكترونية أخبارية وتعليمية، الى جانب مجلات متخصصة قمن بتصميمها واخراجها بشكل فردي. وفي ختام الحفل كرمت المشرفة على نادي الاعلاميات السعوديات الدكتورة زينات ابو شويش عميدة الكلية والحاضرات من رؤساء الاقسام وعضوات النادي الاعلامي بدروع تذكارية وشهادات الشكر.