كان قبول المتقدمات للمرحلة الثامنة للابتعاث في برنامج خادم الحرمين الشريفين لخريجات الماجستير الموازي من جامعة الملك سعود، أول دفعة للطالبات تخصص «إعلام جديد» بمساريه الصحافة الالكترونية والإعلام الرقمي، خطوة مميزة للاعتراف بالخريجات على مستوى عالمي، في حين ان استقطابهم كمعيدات في نفس الجامعة، وفتح باب التسجيل في الدكتوراه مازال معلقاً. وردا على جدليته مستقبل ماجستير الإعلام الموازي، أكد وكيل كلية الآداب في جامعة الملك سعود الدكتور محمد الأحمد أن عدم وجود وظائف شاغرة للإعادة في الوقت الحالي، هو السبب في رفض طلبات المتخرجات للعمل في السلك الأكاديمي، كما أن القبول في الدكتوراة تخصص إعلام مرهون بفتح الباب من عدمه، وأضاف أن الجامعة لم تفتح باب الدكتوراه للماجستير بمساريه العام والموازي، ولا يوجد أي من المؤشرات لاعتماده في المستقبل القريب. نافيا في الوقت نفسه ما يتم تداوله حول تصنيف الشهادات الجامعية الصادرة من الجامعات السعودية، والمعتمدة من التعليم العالي، موضحا ان جميعها معترف بها محلياً ودولياً. هذا وكان التفوق في التحصيل الدراسي والتدريب المستمر في برنامج الماجستير، أكبر الأثر في تحفيز الخريجات لإكمال الدكتوراه، والبحث عن فرص عمل تسمح لهن بتطبيق المخرجات التعليمية والتدريبية مهنياً وأكاديمياً. فمن جهتها أكدت نهى الدوسري خريجة من الماجستير الموازي إعلام جديد « تخصص إعلام رقمي» عن قبولها في الابتعاث لمرحلة الدكتوراه ، وقالت : « .. اخترت تخصص « تسويق» لعدم وجود مسار ممتد لتخصصي مرحلة الماجستير، وايضا لأنه الأقرب لتخصصي بالنسبة للتخصصات المطروحة فجميعها تخصصات علمية مثل علوم الحاسب والمالية وغيرها « وعن سبب توجهها للتعليم الموازي أوضحت بانها لم تكن قادرة على الابتعاث في مرحلة الماجستير، فعمدت إلى دراستها في الجامعات السعودية، على أمل ان يتحقق لها حلم الابتعاث لاكتساب اللغة والعلم وتنمية المهارات الشخصية وتطويرها. وعن ما يشاع بان « خريج الموازي « يفتقر إلى بعض المهارات البحثية، أكدت ان تجربة الماجستير أثرت مهاراتها البحثية في مختلف المجالات بالإضافة إلى تطويرها في جانب حب العمل والانجاز ضمن الفريق، واكتساب علاقات اجتماعية من خلال الدورات أو المحاضرات.