قد تكون احرف كلماتي هذه همسة حب صاقة وقد تكون صرخة جروح غائرة وقد تكون اصداء ذات ممزقة قبل أن تلتهم عيناك سطوري هذه تأكد ان جمل كلماتي وعباراتي هذه مرسول نداء لذاتك. شهادة اوراقي وخواطري في دروب المستحيل ولم يبق سوى القليل والقلم ينتظر متلهفاً ما يختلج بأعماقي من ألم وأسى كشجر لا يجف وحياة لا تمل. ما بداخلي حياة معلقة بسلسلة من الآهات والجروح المؤلمة. كم هو مؤلم ان ترى قلبك يبكي دامعاً تجسده الحسرة والألم. كم هو مؤلم أن ترى الجفوة ممن أعطيتهم أغلى ما تملك ذلك القلب النابض بكل ما هو جميل. لماذا أيها الغالي تجتهد محاولاً الغاء مراسيم الفرحة على شفتي وذر غبار الحزن بأنفاس قوية.. لماذا أنت عاجز عن تسوير قلبي بحبك وعطفك. لقد شيدت برجاً عظيماً لحبك وللوفاء به. ولكنني ارى ذلك البرج يهتز في كل لحظة تمر؟! أيعني هذا انني شيدته بأرض غير صالحة ارض ذات أساس غير متين؟! أيها الغالي لا أريدك أن تأتي في وقت نفد فيه الصبر وانطفأت فيه شمعة الفرح وتراخت الأحلام وتجمدت المشاعر. أجزم انني لست شجاعة لأنني لا أستطيع تجاوز تلك الآلام دون خلفيات مؤثرة باقية لكن ما يريح نفسي ويطمئنها انه مهما تدفق التنكر والجحود في ذاتك سيبقى الأمل في نفسي وروح الحب عندي ورقة رابحة في حياتي مهما تدفق لها الألم والحزن ولأنني مرتبطة بلقب إنسانة سأفاوض من أجل لحظة صفاء وأهادن لأجل ابتسامة أمل ولن أوقع على وثيقة فراق. ٭ أعذرني ايها الغالي لقد عصاني القلم وتمردت الكلمة.