قال مسؤولون صحيون أميركيون ان مرضى السكري معرضون لخطر أكبر للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي (ب)، لذلك فمن الضروري التيقّظ أثناء مراقبة الغلوكوز. وذكر تقرير نشره مركز الوقاية من الأمراض ان التعرض لكمية قليلة من الدم أو حتى كمية غير مرئية من الدم من شخص مصاب بالعدوى استخدم جهازاً مشتركاً أو آلة مراقبة الغلوكوز قد تسبب العدوى. وأوضح التقرير ان "فيروس التهاب الكبد الوبائي (ب) يمكن أن يصيب السوائل في جسم الشخص من دون أن يعرف انه يحمل العدوى". وأشار إلى أن الفيروس يكون مستقراً خارج الجسم ويمكن أن ينتقل بسهولة، وأن التعرض للفيروس يمكن أن يحصل مثلاً عند استخدام جهاز ثقب الإصبع أو أي جهاز آخر لمراقبة الغلوكوز مصمم للأفراد يستخدم مع أكثر من مريض من دون تنظيف مناسب. لذلك أوصت اللجنة الاستشارية الأميركية حول ممارسات التحصين، التي تقدم المشورة لمركز الوقاية من الأمراض، بتلقيح جميع البالغين المصابين بالسكري ضد مرضى التهاب الكبد الوبائي بغير الملقحين.